أمن الزمامرة يوقف 10 أشخاص متهمين بترويج المخدرات واقراص الهلوسة وإثارة الفوضى بسبب السكر العلني

قادت مصالح الشرطة القضائية لدى مفوضية الأمن بالزمامرة، أيام 13-14-15 من شهر يوليوز الجاري، حملات تمشيط واسعة في عدد من الأحياء والبؤر المشتبه فيها بمدينة الزمامرة، أسفرت عن توقيف أزيد من عشرة جانحين من أجل الاتجار في الأقراص المهلوسة والمخدرات والعربدة نتيجة السكر البين، من بينهم أحد المتهمين في بيع أقراص الهلوسة (م.ل) من مواليد التسعينات ضبطت بحوزته كمية مهمة من الحبوب المهلوسة من نوع “ريفوتريل” ومبلغ مالي مهم، تم إخضاعه للحراسة النظرية بتعليمات نيابية للتحقيق معه وإنجاز محضر قانوني في حقه وتقديمه على انظار وكيل الملك بابتدائية سيدي بنور، الذي أمر بمتابعته في حالة اعتقال بمعية الجمارك المغربية من أجل المنسوب إليه و إيداعه سجن سيدي موسى.
وهذه التحركات الأمنية للشرطة القضائية نزلت بكل ثقلها داخل الأحياء الشعبية التابعة لها، كحي السلام والحي المحمدي وحي القدس وغيرها من الأحياء. وتأتي هذه الحملة من أجل تطهير مدينة الزمامرة من المجرمين والجانحين الخارجين عن القانون، والحد من أعمال السرقة وتعاطي المخدرات والمسكرات بالحدائق العمومية، دون مراعاة مرتفقي هذه الحدائق من الأسر وأطفالهم، وهو ما يشكل تكريسا حقيقيا للمقاربة الأمنية التي اعتمدتها المديرية العامة للأمن الوطني، لتفعيل مبدأ الشرطة المواطنة للسهر على أمن وسلامة و ممتلكات المواطنين، وكان لهذه التدخلات وقع إيجابي على الساكنة التي تتمنى من هذا المنبر أن تستمر هذه الحملات التمشيطية لا سيما في الليل، لتنقية هذه الأحياء الشعبية من بعض المعربدين الذين يزعجون راحة السكان.