أموال باهضة صرفت على السوق النموذجي بالوليدية دون تحقيق الأهداف المتوخاة.

0

أحدث السوق النمودجي بمدينة الوليدية ( الموجود قرب المركز الصحي ) بغلاف مالي يقدر بحوالي 2 مليار سنتيم بشراكة بين الجماعة الترابية الواليدية التي وفرت العقار والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إذ تم افتتاحه من طرف عامل إقليم سيدي بنور في 20 نونبر 2019 ، وذلك من أجل تنظيم الباعة المتجولين داخل أحياء المدينة وتجميعهم في هذا المكان وخصوصا بائعي فواكه البحر والأسماك.
وبعد مرور حوالي سنة تقريبا تبين بأن هذا السوق النموذجي هو مشروع فاشل صرفت عليه أموال طائلة دون جدوى، بحيث يضم حاليا بعض الخضارين وبائعي الأسماك، في الوقت الذي رفض بائعو فواكه البحر الانتقال لبعده عن الشاطئ، وهو ما دفع بالجهات المسؤولة البحث عن حل لهم من خلال إحداث أكشاك لبيع فواكه البحر بالحديقة العمومية الموجودة قرب الشاطئ. إضافة الى ذلك فإن هذا السوق النموذجي بالرغم من توفير التجهيزات الأساسيةبه، فهو يفتقر الى مصابيح الإنارة العمومية وصنابير المياه لتنظيف الأزبال المتواجدة به والروائح الكريهة التي يتركها بائعو الأسماك، كما أن بعض قنوات صرف المياه المستعلمة تعرضت للتخريب.
وبالتالي فإن هذا السوق النمودجي يحتاج الى إعادة النظر من طرف الجهات المسؤلة، إذ لا يعقل أن يتم صرف أموال طائلة في إنجاز هذا المشروع دون نتيجة، علما أن مجموعة من البائعين كانوا مسبقا يرفضون الانتقال إليه، لأنه يوجد في موقع غير مناسب للبيع والشراء ولا يقصده المواطنين للتبضع وهو ما سيكبد تجاراهم خسائر فادحة.

Loading...