إصلاح الطريق الرابطة بين سيدي بنور وسيدي اسماعيل يتسبب في مخاطر للمواطنين

بعد مرور عدة أيام على بداية أشغال مشروع تثنية الطريق الوطنية رقم 7 ، الرابطة بين مدينة سيدي بنور ومركز سيدي اسماعيل، والمخاطر التي تسببت فيها للمواطنين ووسائل النقل والعابرين لها، تحركت أخيرا السلطة المحلية والشركة صاحبة المشروع، من أجل وضع علامة مكتوبة تتضمن معلومات حول هذا المشروع.
فهذه الطريق هي مشروع مشترك بين مصلحة التجهيز والنقل واللوجيستيك بسيدي بنور صاحبة المشروع، والشركاء هم: وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، وجهة الدارالبيضاء سطات، والمجلس الإقليمي لسيدي بنور، وتبلغ التكلفة المالية للمشروع 32283588.00 درهم، وقد فازت بصفقة هذا المشروع إحدى الشركات المختصة في الأشغال المختلفة، بحيث ستنجز هذه الطريق في فترة زمنية لا تتعدى 08 أشهر، أما مراقبة جودة المواد ستتكلف بها أحد المختبرات المختصة.
ومن بين المشاكل التي تؤرق بال المواطنين والعابرين لهذه الطريق، علما أنها تعتبر منطقة عبور أساسية للمواطنين والسياح الأجانب القادمين من جهة الجنوب لا سيما من مدينة مراكش في اتجاه مدينة الجديدة ومنطقة الجرف الأصفر، هناك عدم وضع علامات التشوير والإشارات الضوئية التي تخبر المواطنين بوجود عمليات الحفر، خصوصا أنه توجد بعض الحفر التي يتعدى عمقها مترين، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على العابرين لهذه الطريق سواء في النهار أو الليل، خصوصا إذا كانت السرعة للسائقين مفرطة.
ولهذا فإن هذه المشاكل تفرض على الجهات المكلفة بهذا المشروع تدارك الموقف، وإيجاد حلول لها قبل أن تتسبب في بعض الحوادث المميتة.