إهمال مفضوح لدوارير الغنادرة و”الكَودرون”و “الإنارة” العمومية “لقصور” المناقرة

فتح بوعبيد حسون، النائب الأول لرئيس جماعة الغنادرة النار على رئاسة الجماعة ووصف حملة الإصلاحات التي تعرفها بعض دواويرها بالحلول الترقيعية.

وكشف حسون الذي يرجع له الفضل في انسجام المكتب المسير لجماعة الغنادرة في بداية الولاية قبل أن يقلب الطاولة على الرئيس، ويترك الجمل بما حمل ويتفرغ “للتقريع” و”فضح” المستور عبر خرجاته الإعلامية وتدويناته عبر الفايسبوك اليومية التي ينتقد فيها طريقة التسيير التي يسلكها رئيس الجماعة.

وانتقد حسون في مجموعة من التدوينات عمل الجماعة وكشف بعض العيوب ووجه نقده لرئيس الجماعة حيت قال “هنا الغنادرة حفنة التوفنا ” ستنتهي وحملتنا نحن على صعيد الجماعة ستنطلق في حينها ،تحت شعار “الجماعة افلست “.

و انتقد حسون التمييز في عملية إصلاح بعض الدواوير والمراكز القروية التابعة لجماعة الغنادرة، حيت كتب في إحدى التدوينات المثيرة ” وبه تم الاخبار لا نرضى لدائرتنا الا بما تم انجازه في المناقرة السمامرة. وهذا حق مشروع لجميع الدواوير” في إشارة منه ايضا إلى الإصلاحات الهامة والكبيرة التي شهدها دوار المناقرة السمامرة، حيت تمت إعادة هيكلة الدوار باحدت الإصلاحات، من “كودرون” و “بافي” و مدارة و انارة عمومية من الطراز الرفيع أضفت رونقا على” قصور” المناقرة، ومنازلها الفاخرة” “المتعددة” و مسجدها الفسيح المطل على الطريق الذي لعب فيه” اعيان” المنطقة دورا كبيرا في إخراجه إلى الوجود.

و اتارت هده التدوينات مجموعة من ردود الفعل وسط العارفين بخبايا الأسرار بالمنطقة كما جعلت بعض ممتلي جمعيات حماية المال العام بجهة الدارالبيضاء سطات، يدخلون على الخط و يبدون اهتمامهم بما يقع بهده الجماعة، خاصة وأن بعض تدوينات “حسون” الذي يشغل منصبا مهما بمكتب الجماعة تدعو للاهتمام على اعتبار أنه ادرى بما يقع بالجماعة وعلى بينة بالصغيرة والكبيرة، ويجب أن يقرأ ما ببن سطور “تدويناته” كما هو الشأن لهده التدوينة المثيرة “حملتنا نحن على صعيد الجماعة ستنطلق في حينها ،تحت شعار “الجماعة افلست “.