اتهامات خطيرة بشأن خروقات في التعمير تهدد مستقبل عبد المعيد اسعد ببلدية سيدي بنور
فجر حميد يفيد عضوٍ المجلس الجماعي لسيدي بنور فضيحة من العيار الثقيل حين كشف مجموعة من الخروقات التعميرية التي أرتكبها عبد المعيد اسعد رئيس جماعة سيدي بنور في حق بعض المعشبن العقاريين المستتمرين بالمدينة بينما أعطى الاسبقية لنفسه من خلال الترخيص لمجموعة من مشاريعه العقارية دون اي تعقيدات مسطربة كما فعل مع
منافسيه المنعشبن.
وكشف حميد مجموعة ما أعتبرها اختلالات مرتكبة من طرف رئيسه التجمعي وقال في إحداها إن الرئيس أقدم على شخصنة قطاع التعمير و الهيمنة على مفاصله و تقديم جميع التسهيلات لشركات تدور في فلكه في حين قام بعرقلة شركات اخرى منافسة.
وفتح يفيد النار في وجه رئيسه و أضاف ” في أقل من سنة يتم الترخيص لأكثر من 4تجزئات في ملكية الرئيس و من يدور في فلكه بينما يتم رفض الترخيص لتجزئات اخرى قانونية.
وزاد يفيد متهما الرئيس باستغلال منصبه خارج القانون و استعمال الشطط في إستصدار الممنوع و اضاف قائلًا في سلسلة منشوراته عبر صفحته بالفايس التي أطلعت عليها سيدي بنور نيوز ” الرئيس استغل منصبه كرئيس وقام بتغيير تجزئة منR+5 الىR+3 و تجزئة من R+4 الى R+3 وهما في ملكيته مما منحه أرباحا بارقام فلكه
ووضعت هده الاتهامات الخطيرة الرئيس الشاب في ورطة مع نفسه أولآ و في موقف حرج مع سلطات الاقليم التي باتت مطالبة في شخص عامل الاقليم بفتح تحقيق في الموضوع الذي يستوجب العزل و المتابعة لما شهده الموضوع من فضيحة عقارية لم يسبق لها متيل بالمدينة ان بتحول منتخب من منعش عقاري يدبر شركة عقارية خاصة و يقوم بالترخيص و الناظر التجهيز و كل شيىء بضعف القانون أمام سيادة ألرئيس.
هدا وبينما تعذر على “سيدي بنور نيوز”الإتصال بالرئيس لاخد وجهة نظره في الموضوع، كشفت مصادر خاصة ان مجموعة من المقاولين الذين تعرضوا للعرقلة و الشطط في الاستعمال المغلوط للسلطة من طرف الرئيس في حق مشاريعهم قد دخلوا على خط الفضيحة و قاموا باستجماع جميع الوتائق و يتجهون لوضع مجموعة من الشكايات لدى عامل الإقليم وزارة الداخلية و المجلس الجهوي للحسابات من أجل إنصافهم و استرجاع حقوقهم التي حرمت منهم بجرة قلم من طرف الرئيس “الشاب”
يشار أن مجموعة من المقاولين المستتمربن بالمدينة عانوا كثيرا من تصرفات رئيس المجلس البلدي لسيدي بنور و تأخرت مشاريعهم لشهور قبل ان تأخد مكانها الطبيعي دون الحاجة لموائد ما لد و طاب او الدق تحت الحزام و “لويان” اليد و ..ما خفي احسن…
المتال هنا لعبد الفتاح عمار والحاج ميلود الناجي المقاولان اللدين تحديا عجرفة الرئيس وقاما باخراج مشروعهما ضدا في الحيف و الشطط و في احترام تام للقانون و هما يستعدان لإطلاق أضخم ورارخص مشروع عقاري بالمدينة إد ستكون بقعه السكنية موجهة للعموم و بدايةً من 300 الف درهم للبقعة و ستكون لنا عودة لهدا الموضوع بتفصيل ..