لا حديت داخل أروقة المجلس الاقليمي لسيدي بنور مند مدة الا عن 3 سيارات “فارهة” كان قد تم اقتناؤها من المال العام وتم تخصيصها كسيارات “خدمة” تابعة لمصالح المجلس قبل أن تختفي بقدرة قادر عن الانظار وتتحول رهن إشارة الأبناء حيت يتم استعمالها لإيصالهم للمدارس و للتبضع وصالات الرياضة والحمامات المصنفة.
وكشفت معطيات حصلت عليها “سيدي بنور نيوز” أن المجلس الاقليمي لسيدي بنور الذي يرأسه التجمعي عبد القادر قنديل، يتوفر على 3 سيارات فارهة، الأولى من نوع “باسات فولزفاكن” خصصت للسيد عبد القادر قنديل احد أعيان المنطقة وكبار فلاحيها ، و رئيس المجلس، والثانية من نوع “لاكونا” وضعت رهن إشارة رجل الأعمال و “الملياردير” حسن الاراوي، النائب الأول لرئيس المجلس، والأستاذ و مهندس الدولة كما يصف نفسه في خرجاته الإعلامية والثالتة من “نوع هيونداي اكسنت ” منحت لمحمد ابو الفراج النائب الثاني لرئيس المجلس ورجل الأعمال المعروف بتسويقه لارقى الماركات العالمية للسيارات بالجديدة وآسفيَ.
و بينما وضعت قضية منح هده السيارات لهؤلاء النواب الكثير من علامات الاستفهام، لمجموعة من الاعتبارات اهمها هو ان هؤلاء المعنيين ليسوا بحاجة لمتل هده السيارات “النفعية” لأنهم و الحمد لله يركبون سياراتهم الرباعية الدفع باهضة الثمن، فإنها في الوقت نفسه حيرت المتابعين للشأن المحلي بالاقليم واستغربت عن السر في التسابق على متل هده الامتيازات و”الريع” خاصة من طرف اثرياء المجلس الاقليمي، الذين كان بإمكانهم التخلي على “فصول” شراء هاته السيارات مقابل سيارات الخدمة تكون رهن إشارة مرضى الاقليم ومرضى الدياليز القاطنين بدواويرهم التي تعيش عثبة الفقر ويمتلونها هؤلاء الأعضاء انفسهم كدواوير الجابرية و الغنادرة والريوني.
و يتساءل المتتبعون للشأن المحلي عن السر في إخفاء هدا الأسطول من السيارات التابع للمجلس الإقليمي بمدن بعيدة عن سيدي بنور وتركها هناك في خدمة الأقارب دون أن يظهر لها أثر من مدة لمرآب العمالة…
و يطالب المهتمون من عامل الإقليم حسن بوكوطة المعروف عنه متابعته لتحركات سيارات” “ج” بطرقات الاقليم ان يبحت عن مصير هاته السيارات ولو بالسؤال عن احوالها وهل لازالت تنعم بصحة جيدة ام انها تعرضت *للتنكيل” هناك بالجديدة والبيضاء.