ارتفاع عدد المستقيلين بحزب الأصالة والمعاصرة إلى ثلاثة واستقالات أخرى قادمة في الطريق

0

 

عزيز العبريدي

لا زالت أوراق حزب الاصالة والمعاصرة ومنظمة الشباب بالزمامرة تتساقط كأوراق الأشجار في فصل الخريف، إذ بلغ عدد المستقيلين الى حد الآن ثلاثة اعضاء، ولا زالت مسلسل الاستقالات متواصل إذ هناك استقالات أخرى قادمة في الطريق خلال الأيام المقبلة حسب مصادر مؤكدة.
فبعد تقديم يونس بوهدلة استقالته من الفرع المحلي لمنظمة شباب الحزب ومن صفته كمنخرط بالحزب بتاريخ 15 يونيو 2020 مبررا ذلك بأسباب ذاتية وديمقراطية.
تلاه بعد ذلك سعيد حسون الذي قدم بدوره استقالته بتاريخ 16 يونيو 2020 من عضوية المجلس الوطني للحزب ومن الأمانة المحلية لمنظمة شباب الحزب بالزمامرة، ومن مختلف المسؤوليات المنوطة به داخل هياكل الحزب لأسباب شخصية.
جاء الدور هذه المرة على أبو القاسم حبوب الذي قدم ايضا يوم الخميس 18 يونيو 2020 استقالته من عضوية المجلس الوطني للحزب، ومن جميع المسؤوليات التي كان يتحملها داخل الهياكل التنظيمية للحزب مبررا ذلك بغياب الظروف الملاءمة للعمل بشكل ديمقراطي، وبروز ظواهر التحكم التي تتنافى مع المبادئ الأساسية التي تأسس عليها الحزب، حسب ما جاء في رسالة استقالة ( نتوفر على نسخة منها ) موجهة الى الأمين العام للحزب.
من جهته أشار مصطفى مبسوط الأمين المحلي للحزب بالزمامرة بأنه توصل باستقالة يونس بوهدلة في حين لم يتوصل باستقالات سعيد حسون وأبو القاسم حبوب لانها لم توجه إليه وتم توجيهها الى الأمين العام الوطني للحزب، وبأنه سيدعو قريبا الى عقد جمع عام استثنائي لفرع الحزب من أجل مناقشة ودراسة هذا الاستقالات.
للإشارة فعدد المستقيلين من حزب الأصالة والمعاصرة ومنظمة الشباب بالزمامرة مرشح للارتفاع في الأيام القادمة بسبب عدم رضى هؤلاء المستقيلين على أداء المسؤولين المنتمين لهذا الحزب محليا وإقليميا وجهويا، وبسبب تراجع هذا الحزب على المبادئ الأولية التي تأسس من أجلها، نتيجة استمرار الخلافات الموجودة داخل الحزب على الصعيد الوطني وهو ما ظهر واضحا في المؤتمر الوطني الرابع للحزب بالجديدة والذي أفرز تيارين مختلفين متصارعين وما تلاه من تصفية للحسابات بالفروع المحلية والإقليمية والجهوية بعد صعود الأمين العام الحالي، وهو ما أدى إلى تزايد عدد المستقيلين من هذا الحزب على صعيد جهة الدارالبيضاء سطات.

Loading...