حالة استنفار قصوى تعيشها مصالح المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي بنور بعدما بات مرجحا حلول لجنة رفيعة المستوى بالمديرية في غضون الايام القليلة القادمة.
ويتطلع مجموعة من نساء ورجال التعليم ان تحقق ذات اللجنة في العديد من الملفات بمختلف مصالح المديرية الإقليمية التي تعج بالمشاكل.
وتعيش المديرية الإقليمية بسيدي بنور على إيقاع العديد من المشاكل المرتبطة بالبنايات وما يتعلق بصفقات بناء الحجرات الدراسية سيما تلك الخاصة بالتعليم الأولي وصيانة المؤسسات التعليمية والاقسام الداخلية، وحراس الأمن الخاص وعاملات النظافة، والموظفين الأشباح والتكليفات التي تمت بشكل أضر بالاستقرار الاسري للعديد من الأسر، واسناد السكنيات، وقطع الاشجار خارج الضوابط القانونية، والتخطيط والبنيات التربوية، والتعويضات المالية الخاصة بموظفي المديرية.
وكانت النقابات التعليمية قد اصدرت بيانات تعري الواقع التعليمي بمديرية الجديدة، ولطالما طالب مسؤولون نقابيون بحلول لجن مركزية سواء من المفتشية العامة لوزارة التربية الوطنية او المجلس الأعلى للحسابات قصد افتحاص مصالح المديرية.
وحاولنا الاتصال بالمديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسيدي بنور قصد الادلاء برأيه في الموضوع غير أن هاتفه ظل يرن دون إجابة.