ادريس بيتة.
لقيت قضية الاستغناء عن خدمات المكلف بالامتعة بفريق نهضة الزمامرة لكرة القدم تعاطفا واسعا من محبي الفريق الزمامري، وساكنة واصدقاء عبد الجبار نفوس، الذي يحضى باحترام الجميع هنا بالزمامرة.
متابعو صفحة “سيدي بنور نيوز” التي كانت سباقة لنشر خبر توقيف عبد الجبار، من طرف عبد السلام بلقشور، “الحاكم” الأول و”الوحيد” بالنهضة بواسطة مكالمة هاتفية تفاعلوا مع هذه القضية، إذ فاق عددهم 52 الف متابع في أقل من 24 ساعة، حيت استنكر اغلبهم الطريقة التي تعامل بها بلقشور مع عبد الجبار الذي اقترن اسمه بالفريق مند ما يزيد عن 30 سنة سواء كلاعب او عامل بالفريق حيت رافقه من الهواة حتى قسم الاضواء.
عبد الجبار، المستخدم بالفريق باجر هزيل لم بتجاوز 2000 درهم وبدون تغطية صحية تم طرده بطريقة مهينة جعلت المتابعين يتساءلون في تدوينات مختلفة لهم على حائط صفحة جريدتنا بالفايسبوك عن الحقد الدفين الذي اصيح ينهجه “مالين” الخميس و”النهضة” في حق أبناء الفريق، حيت يتم طردهم وتهميشهم بطرق مهينة وناكرة للجميل. وستكون لنا عودة لهذا الموضوع بتفصيل. للننبش في مسار مجموعة من الفعاليات التي تم قبر عملها مع نشوة الصعود، كاللاعب السابق و عميد الفريق عزالدين ابو الفراج، الذي يرفض بلقشور الحاقه بالإدارة التقنية للفريق لانتقامات سياسية والزميل احمد الزوين، الإعلامي المتميز و أحد صناع ملحمة الصعود رفقة مسيرين اكفاء و لاعبين متميزين من ابناء الزمامرة والمنطقة .
عبد الجبار الذي نجا باعجوبة من موت محقق خلال العملية الجراحية على القلب التي أجراها مؤخرا وتدبر مصاريفها بعض أصدقائه واتمم الباقي عبد الرزاق ايغافي، الرئيس الفعلي للفريق، في حاجة اليوم إلى تكريم وعناية وليس طرده بمبررات واهية كالخوف عليه من الموت بسبب كورونا او ضغط المباريات بسبب مرضه بالقلب، لأن الخوف الحقيقي يجب أن يترجم على أرض الواقع بالزيادة في أجرته الشهرية والتصريح به في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ل 15 سنة التي مضت دون تغطية صحية ولا هم يحزنون.
بقي ان نشير ان “عبد الجبار نفوس” الذي تم الاستغناء عنه رب أسرة ويعيش الهشاشة و يعمل مقابل اجر هزيل لم يتم ضخه في حسابه بانتظام وقد تتأخر لمدة اربعة او خمسة أشهر في بعض المرات.
ليكن في علم من بتبجح باحتراف فريقه عبر وسائل الاعلام المدفوعة الأجر، إن عبد الجبار نفوس عايش ظروف الجائحة دون اجر ولم تنفعه سوق قفف الدعم من الأصدقاء، اما الحاج “كوكل” الذي يفهم في كل شيء فهو يهتم “بالبراني” و يهمش أبناء الدار.
وللموضوع عودة.