ادريس بيتة.
عرف شاطئ الوليدية خلال نهاية هذا الأسبوع اكتظاظا كبيرا بالمصطافين كما امتلأت مآرب الشاطئ التحتية عن آخرها، وهو ما دفع بالسلطات الاقليمية والمحلية والأمنية الى إغلاق الطرق المؤدية الى الشاطئ داخل مدينة الوليدية ومنع السيارات من النزول الى الشاطئ، الشيء الذي جعل بعض المصطافين لا يتقبلون هذا الامر ويحتجون على رجال الدرك، في حين فضل البعض الاخر ترك السيارات وسط المدينة والهبوط الى الشاطئ عن طريق المشي، مع العلم ان هذا المنع جاء تنفيذا لتعليمات امنية للتخفيف من حركة الاكتظاظ والازدحام.
من جانب اخر شرع رجال الدرك الملكي في إفراغ الشاطئ من المصطافين ابتداء من الساعة 6 مساء تنفيذا لقرارات مرسوم حالة الطوارئ الاستثنائية، مستعملين الدراجات النارية الشاطئية والخيول، وقد تجاوب المصطافون مع هذا القرار الامني بحيث اصبح الشاطئ سواء الصغير اوالكبير فارغا في ظرف وجيز.
- Facebook Comments
- تعليقات