الزمامرة : سيدي بنور نيوز
قضت المحكمة الابتدائية بسيدي بنور مساء أمس الإثنين 30 نونبر 2020 على الناشط الحقوقي عبد الغني الخيضر و هشام الفاتحي بشهر سجنا نافذا لكل منهما مع غرامة 2000 درهم، و ذلك بناء على شكاية باشا الزمامرة السابق( الذي انتقل الى دار بوعزة) يتهم فيها الأخوين سالفي الذكر بعرقلة عمل السلطات و إهانة موظف أثناء أداء عمله.
و بينما عبرت مجموعة من الفعاليات الحقوقية و الجمعوية عن تضامنها التام و اللامشروط مع المواطنين الخيضر و الفاتحي، فإنها نبهت في الوقت نفسه الى خطورة هذه الردة الحقوقية التي تستهدف كل الناشطين الميدانيين، و الدليل على ذلك العدد الكبير لهذه المتابعات في حق الناشطين بالإقليم.
وتساءلت الفعاليات سالفة الذكر عن كيف يتم إطلاق البعض في الإقليم و متابعة مواطنين بسطاء و نشطاء حركتهم مظاهر التسلط المستشري بالإقليم و مستغربة عن كيف يتم تحريك كل هذه المتابعات في ظل ظرفية دقيقة تمر منها البلاد، و التي تحتاج الى انفراج سياسي و حقوقي، عوض تغول الأجهزة السلطوية!!
و ختمت الفعاليات بالدعوة من هذا المنبر جميع المناضلين و الشرفاء و الهيئات السياسية و النقابية و الحقوقية و الجمعوية المناضلة الى التضامن مع المواطنين عبد الغني الخيضر و هشام الفاتحي.