على إثر الحكم الصادر عن اللجنة المركزية للاستئناف التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، القاضي بفوز النادي الإسماعيلي في مباراة السد النهائية على اتحاد ابن أحمد، يكون القدر قد انصف المدرب الشاب عز الدين ابو الفراج عميد نهضة الزمامرة لسنوات و واحد من اكبر صناع ملحمة صعود النهضة من أقسام الهواة إلى البطولة الاحترافية.
ابو الفراج ابن الزمامرة و المدرب الحاصل على رخصة التدريب B و الدي همش من طرف حاكم زمانه بالزمامرة و”نهضتها” لا لشيء سوى لشخصيته القوية واسمه العائلي، وحرم من العمل بفريقه الأم النهضة في وقت يتم التعاقد فيه مع مدربين فاشلين يتم تغيرهم كالجوارب كل أسبوع، و يتم فسخ عقودهم مقابل أموال باهضة، في حين يتم تهميش ابناء الفريق كما هو الشأن لأبو الفراج دو الشخصية القوية الدي لقن دات يوم “الداغور” درسا في الأخلاق حين رفض توقيع عقده تحت شجرة “البلدية” احتراما لمساره الرياضي واسمه العائلي الدي يبقى غصة في حلق “الطاغية” مند صغره حين كان آل أبو الفراج يحكمون الإقليم، وهو لا زال “صبيا” يرقص على نغمات لمشاهب والسهام.
ابو الفراج الدي كان مطلوبا من عدة فرق بالجهة و الإقليم، فضل المغامرة بفريق سيدي اسماعيل بصفر إمكانيات وبدون دعم الملايين من المجالس المنتخبة، استطاع الصعود به إلى القسم الثاني بعدما لعب مباراة السد وخسرها بالقدم قبل أن يعود و يربحها بالقلم بعدما استأنف قرار اللجنة التأديبية بعصبة الشاوية دكالة لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم, و قام بتعرض في ورقة التحكيم للمباراة التي جمعته ضد إتحاد بن أحمد، بإشراك لاعب غير مؤهل يدعى عبد الرحمان يكام، والذي يتوفر على رخصتين في نفس الموسم 2021/2022، إذ انتقل إلى ثلاثة أندية، وفاء الدروة، إتحاد إبن أحمد، ولعب مع نادي قصبة تملالت في الشطر الأخير من البطولة، تم عاد إلى إتحاد إبن أحمد عند نهاية الموسم لإستكمال ماتبقى من مباريات السد لعصبة الشاوية دكالة لكرة القدم .
هنيئا المدرب ابو الفراج بهدا اللقب الجديد في مساره