نظمت الجمعية البنورية لمناهضة العنف ضد المرأة والطفل بإقليم سيدي بنور حملة تحسيسية في موضوع” زواج القاصرات بين التعديلات القانونية والتحايلات الاجتماعية تحت شعار لا تسامح مع العنف ضد النساء” بشراكة مع اتحاد العمل النسائي وبتعاون مع شبكة الجمعيات الدكالية غير الحكومية بسيدي بنور وبتعاون مع السلطة المحلية بجماعة الوالدية بالسوق الأسبوعي بالوالدية يوم السبت 31 اكتوبر 2020.
من اجل تسليط الضوء على هذه الظاهرة التي لا زالت تحصل في المغرب بأعداد كبيرة لارتباطها بمستوى الوعي والفقر والحاجة بحيث تعتبر بعض المناطق ان البنت تعتبر عانسا اذا تجاوزت عمر 16 ولم تتزوج ويدفع الفقر بالعديد من أولياء أمور القاصرات بتزويجهن والاستفادة من مبلغ المهر ويقى الخوف من احتمال وقوع القاصرات في فضيحة اخلاقية عامل اساس وراء تزويجهن.
وأثناء هذه الحملة كانت الجمعية في تواصل مباشر مع مختلف المواطنين والمواطنات لتحسيسهم بخطورة زواج الفتيات القاصرات وانعكاسات السلبية على الصحة النفسية والبدنية
وعرفت الخيمة التي كانت تحتضن إدارة الحملة التحسيسية زيارة عدد مهم من رؤساء جمعيات المجتمع المدني.
ونظرا لخطورة هذه الظاهرة فإن مختلف هيئات المجتمع حضرت لتواكب هذه الحملة التحسيسية إلى جانب المجتمع المدني لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة التي ينتج عنها ظواهر أكتر خطورة تهد أمن وسلامة المجتم