كشفت معطيات حصرية حصلت عليها “سيدي بنور نيوز” ان مرشحا محتملا للانتخابات البرلمانية المقبلة بإقليم سيدي بنور قد وجد نفسه في موقف حرج عندما رفض وزير سابق وعضو في المكتب السياسي للحركة الشعبية، التدخل له من أجل التنسيق له على “موعد” للقاء الأمين العام للحزب بالرباط في أفق الإلتحاق بحزب “السنبلة” والحصول على تزكيته في الانتخابات التشريعية المقبلة.
ووفق إفادة مصدرنا فإن البرلماني المنتظر استغل َمعرفته الشخصية بالوزير السايق و البرلماني الحالي بقبة البرلمان ، وحاول استعطافه و مطالبته بالدخول “وسيطا” بينه وبين امينه العام من أجل تزكيته بالبرلمان، وذلك بعدما تبخرت اماله في الحصول على التزكية “المعلومة” التي كان بعض صقور الحزب العتيد المعروفين بمنطقة دكالة قد وعدوه ذات ليلة فاخرة على مائدة المشوي على “شط” البحر .
وبحسب مصادرنا دائما فإن الوزير السابق أغلق الباب في وجه البرلماني “المنتظر” صاحب التعدد والسيارات الفاخرة، و رد عليه في الحين بالرفض مشيرا ان حزبه أعطى الكلمة لشخص آخر بالاقليم.
وأمام هدا الوضع المحرج بات على صاحبنا صاحب الأرشيف “المظلم” وسوء التسيير والتقدير والخيانة والغدر، البحت عن غطاء حزبي من أجل الاختباء به أن هو أراد الوصول للقبة التي يبدو أن الطريق إليها أصبح اكثر من صعب ولعل الحالة التي يوجد عليها صاحبنا هده الأيام تكشف على شيء.
وللموضوع عودة بتفصيل…..