نظرا للظرفية الصعبة التي تعيشها مدينة الزمامرة، و التي تتميز بانفراد رئيس المجلس الجماعي باتخاذ قرارات خطيرة دون مراعاة تأثيرها على سكان مدينة الزمامرة، كان آخرها تمرير قرار ترحيل سوق الزمامرة الى جماعة الغنادرة في دورة اكتوبر 2022 .
و نظرا للآثار الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية لهذا القرار الخطير، أقترح بصفة شخصية، على كل الغيورين نساء و رجالا، و كافة الشرفاء بهذه المدينة، تأسيس التنسيقية المحلية للدفاع عن سوق خميس الزمامرة، و ضد قرار ترحيله..
هذه التنسيقية يجب أن تمثل صوت ساكنة الزمامرة و تجارها و حرفييها و مناضلاتها و مناضليها و مثقفيها و شبابها و فاعليها الجمعويين و الحقوقيين و النقابيين دون إقصاء أحد..
تقوم هذه التنسيقية بمهمة تنسيق و قيادة كل أشكال النضال الجماهيري السلمي المشروع للحفاظ على سوق لخميس، و مراسلة الجهات المسؤولة، و جمع العرائض، و الترافع و فتح قنوات الحوار مع المسؤولين، و ممارسة كل أنواع الضغط المشروعة للوقوف سدا منيعا ضد محاولة ترحيل سوق لخميس.
موسى مريد