الزمامرة: سيدي بنور نيوز
أصبح السوق الأسبوعي للزمامرة نقطة سوداء داخل المدار الحضري للزمامرة، بسبب احتضانه براريك قصديرية وخيام لبائعي المتلاشيات والخردة وقطع الغيار، واحتلالهم مساحات شاسعة للملك العمومي بهذا السوق، أمام صمت السلطة المحلية والمجلس الجماعي عن هذا الخرق القانوني واسترجاع الملك العمومي المحتل، إضافة إلى انتشار الأزبال والروائح الكريهة في ظل غياب حملات للنظافة وجمع المتلاشيات، وبالتالي أصبح هذا السوق ومحلات الحدادة المتواجدة أمامه تشوه المنظر العام للمدينة من الجهة الشرقية على الطريق المؤدية إلى سيدي بنور، لا سيما أن هذا السوق الأسبوعي يقع على الطريق التي تم إحداثها مؤخرا وصرفت عليها أموال طائلة.
ولهذا وجب على السلطة المحلية والمجلس الجماعي للزمامرة أن يقوما بحملة لتحرير الملك العمومي المحتل بدون سند قانوني داخل السوق الأسبوعي، بحيث ظل هذا السوق بمنأى عن الحملات التحريرية التي تقوم بها الجهات المسؤولة داخل المدار الحضري بالزمامرة، لا سيما أنه أصبح مرتعا لجمع الأزبال والروائح الكريهة، وبالتالي فقد آن الأوان لتحرك السلطات المحلية والأمنية تجاه هذا السوق لتحريره وتطبيق القانون، وإحراق الأزبال والمتلاشيات المرمية داخله، وتنظيم البائعين المتواجدين داخله ليلا ونهارا، وإيجاد حلول اجتماعية وإنسانية للأشخاص الذين لهم الحق في امتلاك محلات لبيع سلعهم، وذلك من أجل حماية المواطنين الذين يتوجهون إلى هذا السوق الأسبوعي من انتشار وباء كورونا.
إلى ذلك كشفت مصادرنا ان محتلي السوق الأسبوعي تراموا على مساحات شاسعة بالسوق وحولوها إلى اقامات سكنية من “قصدير” بطريقة عشوائية مشوهين بذلك منظر السوق والشارع الرئيسي الذي بمر بحانبه. و شيدوا بجانب إقامتهم ايضا محلات تجارية يتم استغلالها طيلة أيام الأسبوع دون ان تستفيد الجماعة من مداخيلها ولو بسنتيم واحد.
ولهذا حان الوقت المناسب قصد تحرك المسؤولين نحو هذا السوق لتحريره من محتلي الملك العمومي وتنظيمه وتنظيفه، خصوصا أن بعض المصادر تشير بأن مجموعة من بائعي المتلاشيات الذين كانوا يقيمون بالسوق الأسبوعي لسيدي بنور ينوون القدوم إلى السوق الأسبوعي بالزمامرة للإستقرار به، بعدما شنت السلطات المحلية والأمنية بسيدي بنور مؤخرا حملة لتحريره وجمع المتلاشيات وقطع الغيار المتواجدة داخله.