يعتبر ملف التعويضات من الملفات التي عرفت ركودا وجمودا منذ أربع سنوات ، حيث لم تستطع المديرية الاقليمية لسيدي بنور حل هذا الملف الذي عمر لفترة طويلة ولم يؤخذ بالجدية اللازمة للانكباب على ايجاد حل نهائي له ، فقط كانت وعود وتماطلات ، وتسويفات أحيانا أخرى من لدن مسؤولين سابقين على القطاع بسيدي بنور . هذه التعويضات تهم أطر تربوية وإدارية شاركت في امتحانات اشهادية ومباراة التعاقد منذ 2018 ولم تحصل على مستحقاتها على الرغم من شكايات عديدة في الموضوع من طرف المعنيين ، وبلاغات وبيانات نقابية دعت المديرية الى الوقوف على هذا المشكل وتسويته بشكل نهائي . كما أصبح ملف هذه التعويضات محل اهتمام اعلامي واسع جراء شكايات رجال التعليم الذين يطالبون فقط بحقوقهم المهضومة ولا يؤيدون صدقة من مديرية عرفت اختلالات بالجملة في التدبير المالي لهذا الملف او ملفات أخرى .
وفور تعيين مدير اقليمي جديد وفي اطار تواصله مع مختلف الهيئات النقابية التي وضعت ضمن أولويات ملفاتها المطلبية ، تسوية مشكل التعويضات الذي عمر طويلا ووجد الطريق المسدود منذ اربع سنوات جراء تقاذف المسؤوليات وانتهاج سياسة المماطلة والتسويف والهروب الى الأمام .
وحسب بيانات نقابية لهذا الموسم ، فإن الهيئات النقابية وعدت منخرطيها بأن المدير الاقليمي مستعد لتسوية هذا الملف بشكل نهائي ، وأنه شرع في جمع المعلومات لايجاد تسوية نهائية له في أقرب الآجال .
هذا ، وتنتظر الشغيلة التعليمية بسيدي بنور الإفراج عن مستحقاتها التي طولت كثيرا داخل أسوار مديرية التعليم بسيدي بنور لأسباب مجهولة لايعلمها الا من كان يسهر على هذا الملف الذي اصبح معروفا لدى الرأي العام المحلي والوطني ، وأن أي إصلاح ستعرفه المديرية رهين بتسوية جادة لملف التعويضات .
فهل فعلا سيلتزم المدير الاقليمي الجديد بوعوده وتمكينه من حل هذا المشكل ؟ أم سيسير على منهجية سابقيه في الهروب الى الأمام ، تاركا حال رجال التعليم على حاله ؟
إلى دلك ربطت سيدي بنور نيوز الإتصال بمديرية التعليم بسيدي بنور لأخد وجهة نظرها في الموضوع وتعهدت بدلك بيد أن دلك لم يحصل لحد كتابة هده الاسطر.