الطريق الفلاحية الرابطة بين الزمامرة ودوار سيدي علي امحمد بجماعة أولاد اسبيطة في وضعية كارثية.

0

 

توجد الطريق الفلاحية الرابطة بين الزمامرة ودوار سيدي علي امحمد بتراب جماعة أولاد اسبيطة والتي تمتد على مسافة تقدر ب 10 كلم في وضعية يرثى لها، مع العلم أن هذه الطريق تعرف حركة سير ذؤوبة بحكم تواجد الملحقة الإدارية التابعة للجماعة التي يقصدها السكان لقضاء أغراضهم الإدارية، إضافة الى تواجد ضريح سيدي علي امحمد المشهور بموسمه السنوي، كما تعتبر هذه الطريق صلة وصل بين جماعات أخرى قريبة مثل جماعة سيدي امحمد أخديم وجماعة أحد أولاد عيسى، زيادة على ذلك تقع على مشارفها مجموعة من المؤسسات التعليمية وتعاونيات جمع الحليب والدواوير الآهلة بالسكان.
لقد خضعت هذه الطريق في السنوات السابقة لعملية الإصلاح والتعبيد، لكن هذا الإصلاح كان هشا وسريعا ودون المستوى وهو ما أدى إلى تحفر هذه الطريق، كما كشفت التساقطات المطرية ومياه السقي الفائضة عن العيوب التي شابتها، إذ تصبح عباراة عن أوحال وبرك مائية يصعب اختراقها في فصل الشتاء، وتتسبب في أعطاب ميكانيكية لوسائل النقل التي تعبرها لا سيما سيارات النقل المدرسي، كما كانت هذه الطريق محط احتجاج من طرف المهاجرين المنتمين للمنطقة في اليوم الوطني للمهاجر الذي نظم في وقت سابق بعمالة إقليم سيدي بنور.
وبفعل المعاناة اليومية لسكان هذه المنطقة مع هذه الطريق فإنهم يطالبون الجهات المسؤولة، لا سيما المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي، والمجلس الإقليمي، وشركة كوزيمار، والمجلس الجماعي لأولاد اسبيطة، بالتدخل العاجل من أجل إصلاح هذه الطريق وفك العزلة عن الدواوير المجاورة لها، بعدما أصبحت نقطة سوداء ولم تعد تحمل من صفة طريق سوى الإسم، هذا في الوقت الذي تعتزم فيه جمعيات المجتمع المدني المحلية والساكنة جمع عرائض وتوجيه شكايات الى الجهات المسؤولة لفك العزلة عنهم.

Loading...