العثور على أبقار و أغنام ميتة بالتزامن مع اكبر عملية تعقيم بشوارع الوليدية يستنفر سلطات الاقليم

0

 

ادريس بيتة.
فوجئت ساكنة الوليدية وزوارها في الأيام الأخيرة من زمن جائحة كورونا بنفوق مجموعة من الأبقار والأغنام وسط مركز المدينة، وهو ما دفعهم إلى التساؤل عن الأسباب وراء هذه الإبادة الجماعية لهذه الأبقار والأغنام والتي تعتبر مصدر رزق بعض العائلات الفقيرة التي تقطن بهذه المدينة.
وأكدت مصادر مطلعة “لسيدي بنور نيوز “بأن هذه الأبقار والأغنام كان يتركها أصحابها ترعى في بعض الفضاءات العمومية وحاويات الأزبال والمزبلة الجماعية، والتي كانت تخضع لعملية التعقيم من طرف الجهات المختصة التابعة للجماعة الترابية الوليدية، وهو ما يرجح فرضية تسممها بالمواد التعقيمية التي كانت ترش بها هذه الأماكن وحاويات الأزبال.
وأضافت بأن هذا الحادث استنفر السلطات المحلية والاقليمية بمختلف تلاوينها، كما خلف حزنا عميقا لذا مالكيها وساكنة الوليدية لأنها كانت تعتبر مصدر رزقهم الوحيد باعتبارهم اناس فقراء ولا يملكون شيئا آخر يعيلون به أسرهم، أكثر من ذلك بقيت العجول الصغيرة بالاسطبلات بدون حليب بعد هلاك هذه الأبقار.
وأشارت مصادرنا أنه بعد مرور أسبوع على نفوق هذه الأبقار والأغنام استدعى قائد الوليدية بعض مالكيها محذرا إياهم باتخاذ التدابير القانونية بسبب عدم المبالاة وترك أبقارهم وأغنامهم ترعى في الحدائق وحاويات الأزبال دون أن يكشف لهم عن الأسباب وراء نفوق هذه الأبقار، وهو ما خلق صدمة كبيرة لديهم عوض أن يواسيهم ويبحث لهم عن حلول لهذه الإبادة الجماعية لقطيع الأبقار والأغنام والتي تتحمل فيها السلطة المحلية والمجلس الجماعي المسؤولية الكاملة في هلاكها، إذ كان عليهما توعية المواطنين بعدم ترك أبقارهم وأغنامهم ترعى في هذه الأماكن لكونها معقمة بمواد سامة نتيجة جهل مالكيها بذلك لتفادي هذه الكارثة.
للإشارة فلقد بلغ عدد رؤوس الأبقار والأغنام النافقة ستة رؤوس من الأبقار و70 رأس من الأغنام حسب مصادر مؤكدة

Loading...