يعمد مجموعة من مصلحي العجلات المطاطية الخاصة بالسيارات والشاحنات الى استغلال الملك العمومي المجاور والاستحواد على مساحات فارغة بدون ترخيص قانوني لوضع العجلات المطاطية الغير المستعملة، وهي قنابل موقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة مع العلم انه خلال الاحتفال بليلة عاشوراء يتم سرقة هذه العجلات لإضرام النار فيها تخليدا لهذه الذكرى.
فلماذا تلتزم السلطات المحلية والسياسية والأمنية بمدينة الزمامرة الصمت تجاه هؤلاء المستغلين للملك العمومي ووضع أشياء خطيرة قابلة للانفجار في أي لحظة ومهددة للحياة والسلامة الجسدية للسكان، علما أن الزبونية والمحسوبية من بين العوامل المؤدية وراء السكوت على هذه الخروقات الخطيرة خصوصا أن هذه العجلات المطاطية المرمية تتواجد بالقرب من منازل سكنية.