اخيرا وبعد غياب طويل عن التواصل مع الساكنة عبر مواقع التواصل الإجتماعي خرج بصفة رسمية عبد السلام بلقشور رئيس بلدية الزمامرة و بوجه مكشوف ليزف لساكنة الزمامرة خبر انشاء صفحة رسمية له على الفضاء الازرق “الفايسبوك” تحمل اسمه شخصيا..
وقال بلقشور في افتتاحية صفحته الرسمية “إرتأيت من باب مسؤولياتي، و بالنظر للتطور الحاصل في مجال التواصل الرقمي، ضرورة الإنفتاح على الجميع، و خلق جسر التواصل الآني و الفعال مع كل مكونات المجتمع المدني، خلق هذه الصفحة الرسمية، التي ستكون صلة وصل بيني كرجل مسؤول عن تدبير شؤون المنطقة، و أنتم معشر السكان.
وأضاف كنت دائما و لازلت و سأظل في خدمة الجميع، و كلي آذان صاغية، و الهدف مواصلة مسار التنمية، المبني على العمل و التدبير التشاركي، و هذه الصفحة هي فضاء للإنصات و منصة للتجاوب و التوضيح، و مناقشة كل القضايا التي تهم مستقبل المنطقة و قاطنيها و في جميع المجالات.
واعترف بلقشور انه كان غائبا عن التواصل مع الساكنة قبل سنوات حين قال “إنشاء هذه الصفحة، هو بداية عهد جديد للتواصل، و هي تجربة اولى و جديدة، و أملي أن نساهم معا بالنقاش الجاد و الحوار الهادف في تدليل كل العقبات، و ترسيخ مبدأ الرأي و الرأي الآخر.
ووصف متتبعون خروج رئيس المجلس البلدي للزمامرة للولاية الثالثة على الثوالي بالمفاجى وقالوا إنه جاء تحت ضغط الشارع والمعارضة بالمجلس البلدي للزمامرة التي خطفت الانظار مؤخرا من اغلبيته وجعلته هو شخصيا يتغيب عن اجتماعات المجلس وترك” الجمل” بما حمل لنوابه للانابة عنه وسط “تبوريدة” لم يسبق لمجلس الزمامرة ان عاشها مند حوالي 12 سنة، علما أن تدخلات المعارضة ومطالبها ذهبت إلى حد المطالبة بافتحاص ميزانية البلدية مند ترؤسه له، كما اعترضت على المنح الخيالية المخصصة للرياضة بالمدينة على حساب قطاعات مهمة يطالها التهميش والنسيان كالصحة والتعليم، وهي كلها دوافع جعلت بلقشور يخرج من عزلته و يفكر في التواصل مع الساكنة ومنتقدية واعفاء بعض الحسابات الوهمية التي كانت تدافع عنه في غيابه بقصف منتقدية بمن فيها الصحافة المهنية بالإقليم.