يتجه محمد الناجي، مرشح حزب الاستقلال والاغلبية الحكومية للانتخابات الجزئية البرلمانية بإقليم سيدي بنور المزمع اجراؤها يوم الجمعة المقبل 12 ماي “يتجه” لاكتساح أغلبية الأصوات بارقام جد مريحة اعتبارا لمجموعة من الاعتبارات من بينها الدعم اللامشروط من زعيم حزب الاستقلال نزار بركة الدي يواصل تتبع تفاصيل الحملة الانتخابية لمرشحه بالإقليم عن قرب، ومعرفة كل صغيرة وكبيرة عن اطوارها يتشاور مع حلفائه باحزاب الأغلبية الحكومية بالأحرار والبام.
وكشفت مصادر مقربة من المكتب السياسي لحزب علال الفاسي أن نزار بركة كلف شخصيا مبارك الطرمونية الرجل القوي بحزب الاستقلال بالجهة لربط الإتصال بجميع رؤساء الجماعات والمننخبون بالإقليم وواقناعهم بدعم الناجي في هده المحطة الانتخابية خاصة الإتصال باعيان المنطقة الدين لهم نفود إنتخابيا بالإقليم، كما هو الشأن للاخوين بوشعيب وعبد الفتاح عمار وعبد القادر قنديل و باقي الرؤساء الذين ابدوا دعمهم اللامشروط للناجي في معركة إستعادة مقعده الشاغر، كما هو الشأن للاخوبن ابو الفراج و عبد المعيد أسعد وياسر قنديل وسعيد بوزغار ورؤساء الجماعات المنتمين للبام و أحزاب أخرى.
ووفف ما عاينته “سيدي بنور نيوز” فإن الناجي يعتمد في حملته الانتخابية ةعلى التواصل شخصيا مع المواطنين عبر ممتلبهم بالجماعات الترابية المنتخبين بها عكس بعض المرشحين الدين لا يتكلمون سوى لغة المال والوعود الكادبة.
هدا وفي الوقت الدي حسم فيه الناجي امر تحالفاته مع كبار المنتخبين من الرؤساء و”البرلمانيين” لازال بعض المرشحين يستعملون لغة المحاباة و”الطليب” و”الرغيب” وحتى المساومات ما خفي منها وما بطن.