فتح محمد الناجي، نائب رئيس جماعة سيدي بنور النار على زملائه بالاغلبية و المعارضة الموقعون على البيان الاستنكاري المتعلق بقرار تنقيل السوق الأسبوعي لسيدي بنور ،
وقال الناجي في تصريح خص به “سيدي بنور نيوز” إنه تفاجأ من مضامين البيان الذي وجهه عدد من الأعضاء المنتخبين ضد قرار عامل الإقليم، القاضي بتنقيل السوق الأسبوعي إلى جماعة المشرك.
ووصف الناجي هدا الخروج المفاجئ لزملائه بالاغلبية و المعارضة من خلال ما اسموه بالبيان الموجه للرأي العام بالمتأخر جدا ، كما جاء خاليا من أي مصداقية بحكم أن غالبية الأعضاء، سواء من الأغلبية أو المعارضة، كانوا على علم تام بالمشروع التتموي الجديد وبالقرار العاملي الخاص به من خلال العديد من اللقاءات الرسمية التي رافقت إنجاز السوق الجديد للمواشي بالطويلعات.
وكشف الناجي عن السر في عدم التوقيع على البيان رفقة زملائه بالمجلس و قال ” رفضت التوقيع على البيان لأنه يتعارض مع الأخلاق السياسية والمسؤولية التمثيلية التي ينبغي أن يتحلى بها الفاعل السياسي المحلي وعدم التلاعب بمشاعر المواطنين وساكنة المدينة والاقليم.
و أضاف الناجي مستغربا” لقد فوجئت لصمت المستشارين لسنوات طويلة، منذ انطلاق الدراسات الأولية بخصوص السوق الجديد، إذ انتظروا حتى تاريخ افتتاح السوق مؤخرا للخروج بهذه الطريقة التي تسيء للمنتخب قبل أي شخص آخر، و البيان المذكور ليس إلا هروبا إلى الأمام للاغلبية المسيرة خاصة بعد الاحتجاجات التي عرفتها المدينة مؤخرا، و اصداره في هذا الوقت بالذات يبقى مجرد تصفية حسابات انتخابوية ضيقة وغير مفهومة، حيث كان على مكونات التسيير داخل الجماعة تحمل مسؤوليتها في تأهيل السوق الأسبوعي منذ سنوات خلت وتقديم مواقفها إلى عامل الإقليم بكل شجاعة ومسؤولية وبوجه مكشوف بذلا من الاختباء وراء المعارضة والمجتمع المدني لإصدار بيان لا أثر ومعتى له في هذا الملف الهام.