علمت “سيدي بنور نيوز” أن بوادر انشقاق كبيرة تلوح في الأفق بحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم سيدي بنور من خلال الصراعات الظاهرة والخفية التي تدور رحاها بين صقور الحزب بالإقليم مند أيام.
وكشفت معطيات حصلت عليها “سيدي بنور نيوز” أن القشة التي قسمت ظهر “قنديل” و نجله و من تبقى من الموالين لهما هو الاجتماع الأخير للامانة الجهوية للحزب ببوسكورة حين نشرت المستشارة الزوهرة كاسم غسيل الأحرار و فضحت الواقع الكارتي الدي يعيشه حزب اخنوش بالإقليم امام وفد هام يمتله وزراء و برلمانيون و مسؤولون حزبيون، حين كشفت التهميش الممنهج والمقصود لأحرار الزمامرة الدين حرموا من دعم الحزب و جمعيته “جود” حين وزعت على “الموالين” و “المواليات” بطريقة مشبوهة…
ووفف افادة مصادرنا فإن بداية الانشقاق بحزب الأحرار قد بدأت بوادره مباشرة بعد اجتماع مصغر جمع خلال الأيام القليلة الماضية سعيد حسون منسق حزب الحمامة بالزمامرة و عبد القادر قنديل النائب البرلماني عن إقليم سيدي بنور ونجله ياسر قنديل رئيس جماعة المشرك وعضو الشبيبة التجمعية حول منصب الكتابة الإقليمية التي كانت مجموعة من الاصوات فد طالبت بمنحها لحسون الدي يرجع له الفضل في نجاح قنديل بمقعد القبة حين منحه حوالي 11 ألف صوت “فابور” و دون عناء دون احتساب الاف الأصوات التي تبخرت في جنح الظلام بفعل فاعل..
هدا واردت مصادرنا أن الاجتماع سالف الدكر الدي جمع قنديل و حسون لم يفضي لأي نتيجة حين تشبت قنديل برفيق دربه الحاج العروي في منصب الكتابة الإقليمية، و هو الدي جاوره مند بدايته السياسية بجماعة المشرك وظل وفيا له و لمنصب النائب الأول لرئيس جماعة المشرك سواء في عهد “الأب” أو الابن مع اختلاف بسيط في نقص في الصلاحية و المهام و سحب سيارة “ج” التي منحها “النجل” لسائق الجماعة ووضعها رهن إشارة الأبناء و “السخرة” ل”الاسطبلات”
هدا وتفيد المصادر ذاتها أن انشقاق الأحرار بإقليم سيدي بنور أصبح مسألة وقت ليس إلا…إذ من المتوقع جدآ أن يغادر حسون و من معه من مستشارين جماعيين و أعضاء فاعلون بفروع الحزب بمختلف جماعات الإقليم ليتركو الجمل بما حمل لقنديل ونجله وكاتم اسرارهما الحاج أحمد العروي في إنتظار الالتحاق بحزب جديد.
هدا و بحسب متتبعبن سياسيين بالإقليم فإن انسحاب حسون من حزب التجمع الوطني للاحرار بالإقليم سيكون خسارة كبيرة لحزب رئيس الحكومة إن لم نقل بداية النهاية لحقبة قنديل خاصة و أن الانتخابات البرلمانية الأخيرة أظهرت أن لولا أصوات الزمامرة لما كان لرئيس الغرفة الفلاحية مقعدا بالقبة
و هدا بشهادة الأعداء قبل الاصدقاءالاصدقاء….
إلى دلك حاولت سيدي بنور نيوز الإتصال بقنديل الأب و الابن و الحاج أحمد العروي كاتم اسرارهما في الحزب و الجماعة لأخد وجهة نظرها في الموضوع بيد أن هاتفيهما ظلا يرنا دون رد…