باشا الزمامرة يواصل مسلسل مقاضاة المناضلين و الحقوقين بتهم غريبة.

ادريس بيتة.

وجه وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسيدي بنور استدعاء الحضور إلى السيدين هشام الفاتحي وعبد الغني الخيضر لجلسة 02 نونبر 2020 على الساعة 09 صباحا بقاعة الجلسات رقم 01 للنظر في الجنح العادية المنسوبة إليهم، والتي تتعلق بإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولة مهامهم والعصيان وعرقلة عمل أمرت به السلطة العامة، على إثر التقرير الذي رفعه باشا المدينة إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسيدي بنور.
وقال رشيد المتوكل في تصريحه للجريدة بأن هذه القضية تعود الى يوم 14 يوليوز 2020 ، ففي الوقت الذي كان رفقة زميله عبد الغني الخيضر بمقر باشوية الزمامرة للقاء باشا المدينة بصفتهما ممثلين لفرع سيدي بنور للجمعية المغربية لحقوق الانسان، تلقى اتصالا هاتفيا من أحد الأشخاص كان متواجدا بسوق اشطيبة، يطلب منه الحضور الى عين المكان لمعاينة الخرق القانوني الذي يقوم به خليفة باشا المدينة، وبالفعل عادا الى سوق اشطيبة فوجدا تجمهر الناس والباعة المتجولين من بينهم هشام الفاتحي، الذي احتج على ما يقع فاذا بخليفة الباشا يتوجه اليه ويمسك به ويزج به على السياج فأغمي عليه وتم نقله الى المستشفى المحلي بالزمامرة في سيارة الاسعاف.
وتساءل رشيد المتوكل عن سبب تجميد هذه القضية منذ ذلك التاريخ الى اليوم لاسيما ان الشرطة القضائية كانت قد استمعت للمتهمين في ذلك الوقت، مؤكدا أن الوقفة الاحتجاجية التي نظموها يوم 18 أكتوبر بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمحاربة الفقر كان هي السبب الحقيقي وراء تحريك هذه القضية المجمدة.