ادريس بينة
في خطوة مفاجئة خرج عبد السلام بلقشور رئيس بلدية الزمامرة عن صمته تجاه المستشفى المحلي بالزمامرة من خلال تدوينة له عبر الفايسبوك كشف من خلالها عن أسفه و قلقه من الوضعية الكارثية التي يعيشها المستشفى المحلي بالزمامرة وقال ” نتابع بكثير من المسؤولية قلق ساكنة مدينتنا الزمامرة و الجماعات المجاورة حول ما آل إليه وضع المستشفى المحلي بالمدينة، سواء من خلال ما نعاينه او ما يصلنا من رسائل و تعليقات على الصفحة الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك.
إحساسنا بالمسؤولية يلزمنا بالترافع عنها فى كل المجالات، خدمة للساكنة و بدون قيد أو شرط،، و أبدا لم نقصر يوما في فتح كل الملفات، و سنبقى مجندين حتى تحقيق ما نصبو إليه جميعا.
و فاجأ بلقشور متابعيه بالصفحة الرسمية له حيت انتظر ازيد من 12 سنة ليبدي اسفه عن الوضعية المتأزمة لمستشفى المدينة واختار عشية الغضب التي تسبق الوقفة الإحتجاجية التي تعتزم فعاليات المجتمع المدني بالزمامرة تنظيمها احتجاجا على الحالة المزرية التي اضحت عليها قطاع الصحة بالمدينة..
وقال بلقشور في تدوينته المثيرة للجدل “ملف الوضع الحالي للمستشفى المحلي كان و لا يزال من أولوياتنا، و تواصلنا مرارا مع الأطر العاملة بالمستشفى، و التي نشد على أيديهم بحرارة، إزاء ما يقومون به من عمل جبار، رغم قلة الإمكانيات و ظروف العمل الصعبة، و هذا يحيلنا على الوضع الصحي الصعب لمستشفيات ربوع المملكة. و سنواصل طرق كل الأبواب و الترافع أمام كل المؤسسات المعنية، بداية بالمندوبية الاقليمية للصحة و مرورا بالمديرية الجهوية الدار البيضاء سطات، و وصولا إلى مقر الوزارة الوصية على القطاع، و الأمل أن يتحقق المبتغى، و يتم الإلتفات إلى هذه المؤسسة الحيوية.
بلقشور ورغم الإمكانيات الهامة المتوفرة له بالبلدية والتي يستتمر منها ما يقارب 600 مليون سنتيم للرياضة طالب من ساكنة المدينة بالإقليم بدعمه ومساندته حيت قال ” بتظافر جهود الجميع و بالحس الوطني العالي، نستطيع التغلب على كل العقبات و الصعاب، و الله ولي التوفيق.