ترشح عثمان ابو الفراج للبرلمان يربك “اترياء” الصدفة وأصحاب “التعدد”

قال الدكتور عثمان ابو الفراج، إنه قرر الدخول لغمار المنافسة على مقعد من المقاعد الاربعة المخصصة لإقليم سيدي بنور بمجلس النواب، وفق ما كان قد صرح به شخصيا مساء  السبت الماضي.

وكشف ابو الفراج في تصريح خاص ل “سيدي بنور نيوز” ، انه فعلا ينتمي لعائلة متحزبة ابا عن جد، ولم يعرف عنها الغدر والخيانة ولم تغير لونها السياسي يوما من أجل منصب” مسروق” َ، ولها باع طويل في السياسة بالمنطقة و الاقليم، مبرزا ان هذا الانتماء هو ما دفعه للترشح لربط الماضي، بالحاضر، ومواصلة تشريف العائلة و خدمة ساكنة الزمامرة والمنطقة الدين عانوا من الظلم كثيرا خلال السنوات القليلة الماضية.

وابرز ابو الفراج، في معرض حديته مع” سيدي بنور نيوز”ان هاتفه لم يتوقف عن الرنين مند نشر الخبر بسيدي بنور نيوز التي كانت سباقة لنشره، إذ اتصل به مجموعة من زملاء المهنة و الشباب “الغاضب” من السياسة بالزمامرة، ومجموعة كبيرة من اعيان المنطقة وتجارها واطرها و فعاليات المجتمع المدني وحتى من ممتلي أحزاب أخرى بالإقليم الذين ابدو استعدادهم للتحالف والتنسيق في الاستخقاقات المقبلة.

وكان قرار ترشح ابو الفراج للانتخابات البرلمانية قد احدت ضجة كبيرة وسط عائلة ابو الفراج بصفة خاصة، ووسط جماعات المنطقة بالاقليم عامة، كما فجر مفاجأة من العيار الثقيل بمنطقة الغنادرة و الزمامرة، واعاد الروح من جديد للشباب الغاضب من ساسة المنطقة لحماس الانتخابات بعدما كان “اترياء” الصدفة وأصحاب “التعدد” في المناصب قريبون من إغلاق باب المنافسة من خلال سياسة الحزب الواحد و”الطليب” و”الرغيب” و”التزاويك” والوعود “الكاذبة”.