علمت “سيدي بنور نيوز” أن تسجيلا صوتيا منسوبا لادريس بلخدير النائب الثاني لرئيس المجلس البلدي للزمامرة، كان قد كال فيه مجموعة من الاتهامات و السب والشتم والقدف في حق عبد الغني مخداد النائب البرلماني عن إقليم سيدي بنور ورئيس جماعة الغنادرة، قد وضع صاحبه في موقف محرج وجعله في عزلة مع نفسه بعدما هجره اقرب أصدقائه وتبرؤوا منه بعد تصرفه الغبي الدي وصف ب”الخطير” و”الصبباني”.
ووفق افادة مصادرنا فإن التسجيلات الصوتيه التي يظهر فيها “بلخدير” وهو يحرض مجموعة من النشطاء الفايسبوكين ضد مخداد وخصمه في الانتخابات الجماعية الأخيرة سعيد حسون، ويطالبهم بنشر الإشاعات قصد النيل من سمعتهما والحد من إنتشار شعبيتهما أكثر التي اضحا يتمتعان بها بالمدينة والمنطقة، مستعينا في داك بكلام المقاهي و مجالس الحمامات وبعبارات تخدش الحياء ولا تليق بمستشار اختاره بلقشور في الولاية الثالثة ليكون دراعه الايمن وناىبه الساهر على تسيير الزمامرة في ظل غيابه الدائم عن المدينة.
وبحسب مصادرنا دائما فإن هده التسجيلات قد تكون سببا في عزلة المستشار السالف الذكر ونهايته السياسية لأنها بقدر ما احدتت شىرخا في صفوف الإتحاد الاشتراكي فإنها في الوقت نفسه قد وحدت المستشارين الاتحاديين بالزمامرة وجعلتهم يتضامنون مع مخداد و يقرون بالدور الكبير الدي لعبه في حصد النتائج المبهرة لحزب الوردة بالإقليم وفي فوز بلخدير نفسه بالدائرة 4 بجماعة الزمامرة التي يعرف الجميع كيف اكتسحها حسون بالنهار وكيف اهديت في جنح الظلام…
و ابرزت مصادرنا أن مستشارون ببلدية الزمامرة تبرؤوا من تصرفات زميلهم بالمجلس و ابدوا في الوقت نفسه تضامنهم اللامشروط مع مخداد و ابدو استعدادهم لتوقيع عريضة استنكارية ضد تصرفه الصبباني بحسب تعبيرهم.
إلى دلك قال مستشار جماعي بجماعة سانية بركيك في إتصال هاتفي مع سيدي بنور نيوز إن ما يتعرض له “الحاج” عبد الغني مخداد هو حملة مغرضة يهدف أصحابها للنيل من سمعته مضيفا إن ابناء الزمامرة يعرفون من هو مخداد وابن من وكيف كون نفسه بنفسه و لم يعتمد قط على اكرية الإرث لمواجهة “دواير الزمان”
ولنا عوده..