سيدي بنور نيوز
تعرضت مجموعة من الأعمدة الكهربائية الحديثة بالزمامرة ومصابيحها الكهربائية للسرقة والتخريب من طرف أفراد عصابة مجهولة مختصة في السرقة، تقوم بالإستيلاء على الأسلاك النحاسية من أجل بيعها، وهو ما يعطل الإنارة العمومية في بعض الشوارع والأزقة، ويحولها إلى ظلام دامس، وبالتالي تصبح أرضية سهلة للصوص من أجل السرقة واعتراض سبيل المواطنين.
نفس الشيء يقال أيضا على أقفال البالوعات الحديدية للمياه المستعملة ببعض الأزقة والشوارع داخل المدينة، التي تتعرض بدورها إلى السرقة قصد بيعها، وهو ما يجعلها مفتوحة وتشكل خطرا على المارة، كما تنبعث منها روائح المياه المستعملة التي تزكم الأنوف.
من جهة أخرى تعرضت في وقت سابق الإشارات الضوئية داخل المدينة للسرقة، إذ يتم سرقة بعض الأشياء الثمينة منها، وهو ما جعلها إلى حد الآن غير مشغلة، بحيث لا زالت الأسباب مجهولة عن عدم تشغيلها.
و لهذا فان عمليات السرقة والتخريب تتكرر باستمرار وهو ما يتطلب وضع حد لهذه الظاهرة الغريبة.
وبسبب الإنتشار المتسارع لعمليات السرقة والتخريب والنهب الذي تتعرض لها التجهيزات الجماعية داخل المدينة، قدم المجلس الجماعي شكاية في الموضوع إلى الجهات المسؤولة بمفوضية الشرطة بالزمامرة وباشوية المدينة، معززة بشريط فيديو يوثق لهذه العملية، من أجل فتح تحقيق في هذا الموضوع، حسب ما ذكره مصدر مقرب من المجلس، مع العلم أن هذا الموضوع أثير مؤخرا خلال الدورة العادية لشهر ماي للمجلس الجماعي للزمامرة.