عرف تدبير الموارد البشرية هذا الموسم اختلالات بالجملة حيث تم توزيع المناصب في اطار المحاباة او تلبية الخواطر ليعض الجهات او ارضاء لأطراف معينة ، في ضرب سافر للقانون وخارج كل المذكرات الوزارية المنظمة للتدبير واحقاق الحكامة فيه .
هدا وكشفت معطيات حصلت عليها “سيدي بنور نيوز” أنه تم ضبط تكليفات مشبوهة باعدادية الاطلس بتراب جماعة بوحمام تخص مادة التربية البدنية التي اجتهدت رئيسة مصلحة الموارد البشرية لسد هذا الخصاص بتكليف استاذ الابتدائي غير حاصل على الاجازة التي تشترطها في مذكراتها في مواد أخرى لهذا الغرض ، مما أثار ضجة في صفوف أباء وأولياء تلاميذ مدرسة اولاد جرار ، حيث ترك الاستاذ المعني فراغا انعكس على تلميذات وتلاميذ المؤسسة سالفة الذكر. كما خلق نوع من الاستياء لدى نساء ورجال التعليم على الطريقة التي تم فيها تكليف الاستاذ المذكور بدون سند قانوني يفتح في وجه آخرين هم أحق بها وتتوفر فيهم الشروط المناسبة لسد هذا الخصاص.
وحسب تصريحات بعض الاساتذة فان مثل هذه التكليفات “المشبوهة” قد عرفت ارتفاعا هذا الموسم بالكثير من المؤسسات وأن مصلحة الموارد البشرية تتخبط في ارتجالية كبيرة ، حيث يظهر أن المديرة الاقليمية اختارت الالتزام بالصمت رغم علمها بهذه الاختلات على مستوى تدبير الموارد البشرية، مما ترتب عن ذلك خلل في بنيات المؤسسات الابتدائية ، حيث تم ضم أقسام اشهادية فاق عددها 45 تلميذا بمدرسة اولاد الطالب والطويلعات.واولاد جرار والعطاطرة، علما أن المسؤولة كانت قد أقدمت على هذه العملية بعدما كلفت أستاذتين من الابتدائي لتدريس الفرنسية باعدادية الاطلس ، وآخر لتدريس التربية البدنية .
ووفق إفادة مصادرنا دائما فإن كل هذه التكليفات مرت تحت جنح الظلام الدامس ودون اصدار مذكرة منظمة في هذا الشأن ، و في ضرب سافر لتكافؤ الفرص والشفافية التي هي شعارات الوزارة الوصية على القطاع .
هذا ، وسبق لنقابات ان أثارت موضوع التكليفات المشبوهة ، ولحد الساعة لم تحرك المديرة الاقليمية ساكنا ، مما يتيح فرضية المشاركة.والتواطؤ مع كل هذه الاختلات الخطيرة التي عرفتها مصلحة الموارد البشرية في عهد بنموسى .