تنامي سرقة المحلات التجارية بالزمامرة يثير مخاوف الساكنة .
لم تكد تمر إلا سوى عشرة أيام بالتمام والكمال على واقعة الاعتداء والتخريب التي تعرضت لها ممتلكات المواطنين بحي السلام طالت السيارات و تجهيزات محل تجاري وسرقة آخر مجاور وبعين المكان هذا الأخير الذي فضل صاحبه آنذاك عدم وضع شكايته كباقي المتضررين لذا المصالح الأمنية بالزمامرة التي تفاعلت مع الواقعة واعتقلت واحدا من المجرمين رغم أنه أبدى لحظة اعتقاله مقاومة عنيفة من أجل الفرار فيما لازال الثاني حرا طليقا يجهل محل تواجده, ليتفاجأ صاحب المتجر الثاني صبيحة اليوم الجمعة بعملية سرقة جديدة تمت في غاية الدقة تم تنفيذها حوالي الساعة الخامسة صباحا من طرف شخصين اثنين باشرا عملية تكسير أحد أقفال المحل التجاري والاستلاء على مجموعة من بطائق التعبئة (روشارج) ومبالغ نقدية بالإضافة إلى علب من التبغ .
توالي وتصاعد الجرائم مؤخرا بالزمامرة عبر عنه عدد من السكان و بعض الفاعلين الجمعويين أن سببه تراخي المجهودات ليس على المستوى الحضري للمدينة ولكن كذلك على مستوى بعض البؤر الأخرى بالدواوير المحيطة والمجاورة لبلدية الزمامرة الخاضعة لنفوذ الدرك الملكي الذي يتطلب تنسيقا امنيا بن الطرفين لمكافحة الجريمة والحد من أساليبها الحديثة والمنظمة من منطلق التدخلات الاستباقية كآلية لصد الظاهرة الإجرامية.