عزيز العبريدي
افتتحت الثانوية التأهيلية النصر بالزمامرة أبوابها في وجه التلميذات والتلاميذ والأطر التعليمية والإدارية في سنة 2012، فهي توجد قرب دوار العثامنة التابع للجماعة الترابية الغنادرة، لكنها تقع داخل المدار الحضري لمدينة الزمامرة على مقربة من الطريق الوطنية الأولى في اتجاه مدينة آسفي، وتعتبر ثاني ثانوية تأهيلية بالمدينة بعد الثانوية التأهيلية عمر بن عبد العزيز.
فمنذ إحداثها وهي تعاني من مشاكل البنية التحتية، فهي تفتقر إلى طريق معبدة تربطها بأحياء المدينة والمناطق المجاورة لها، مع العلم أنها تقع داخل المدار الحضري لمدينة الزمامرة، فكل الطرق المؤدية إليها غير معبدة فهي عبارة عن طرق من الأتربة يغلب عليها التيرس، بحيث تتحول هذه الطرق إلى أوحال خلال فترة التساقطات المطرية، وهو ما يعيق حركة المرور إلى هذه المؤسسة التعليمية من طرف التلميذات والتلاميذ والأساتذة والأطر الإدارية.
فبعد مرور عشرة سنوات على إحداثها فلماذا لم يتم إنشاء طريق معبدة من طرف المجلس الجماعي للزمامرة تربط بين هذه المؤسسة و مدينة الزمامرة التي يقيم فيها التلاميذ والأساتذة والإداريين العاملين بها؟.
كما تعاني هذه المؤسسة التعليمية من عدم توفرها على الماء الصالح للشرب، فبالرغم من توفر هذه المؤسسة على بئر مائي فهو يتميز بالملوحة وغير صالح لا للشرب و لا لسقي الأغراس.
إلى جانب ذلك لا تتوصل هذه المؤسسة بفواتير استهلاك الكهرباء، بالرغم من توفرها عداد كهربائي، إذ تستفيد من الإنارة العمومية التابعة للجماعة الترابية الغنادرة،
إضافة إلى ذلك تفتقر هذه المؤسسة التعليمية إلى صبيب الإنترنيت وهو ما يعطل الأغراض الإدارية والتعليمية بها.