ادريس بيتة
وضعت حرب التزكيات التي اندلعت شرارتها ببيت حزب الاستقلال شهور قبل موعد الانتخابات التشريعية والجماعية و المهنية صقور الحزب بالإقليم، و كدا قيادته المركزية فوق صفيح ساخن، جراء الحرب الباردة التي تدور رحاها بين الأخوة بحزب “الميزان” والاسماء التي تتصارع من أجل الظفر بشرف التزكية بمختلف الاستحقاقات المقبلة.
و قالت مصادر مقربة من حزب علال الفاسي، في تصريح لسيدي بنور نيوز ان المفتش الإقليمي للحزب محمد ابو الفراج يوجد في حيرة من أمره و أصبح يصول و لا يحكم بدواليب الحزب بالإقليم، و ترك الجمل بما حمل وتخلى عن منصبه وصراعه حول مقعده البرلماني الذي كان إلى وقت قريب سهل المنال له ولمقربيه، وتنازل للتزكية لصالح احد رؤساء الجماعات القروية بالإقليم و كان قد وعده بالتزكية خلال حفل عشاء “فاخر” كان قد أقيم سرا بمنتجع سيدي بوزيد، وحضره بعض صقور الحزب بالجهة وبالجارة الجديدة.
وكشفت مصادرنا ان السكوت غير المبرر للمفتش الإقليمي حول وضعية الحزب حاليا يضع مستقبل حزب الميزان فوق كف عفربت و أمام المجهول خاصة وأن الحزب أصبح لا يتوفر حتى على مقر رسمي إسوة بباقي الأحزاب السياسية بالإقليم التي فتحت مكاتبها الاقليمية في وجه مناظلبها قصد التواصل معهم في أفق التحضير للاستحقاقات المقبلة.
وأمام هدا الغموض الذي يكتنف مستقبل حزب الاستقلال بإقليم سيدي بنور، خرجت مجموعة من الصفحات المحسوبة على الحزب لتفتح النار على “مالين” الحزب بالإقليم وتطالبهم بالاحتكام لعين العقل وتزكبة أبناء الحزب واطره وأصحاب الأيادي النظيفة و عدم تزكية “اترياء” الصدفة الملطخة ايادبهم بالمال الحرام والذين تحولوا بقدرة قادر من “خرازة” إلى أصحاب الجاه والمال، دون أن يلتفتوا للماضي القريب ويسائلون انقسم كيف كانوا وكيف اصبحوا ومن أين لهم هدا كل هذا.
وطالب مناضلو حزب الاستقلال من خلال حراكهم الداخلي الذي انتشر كالنار في الهشيم على الفضاء الازرق بإعمال الديمقراطية داخل حزب الإستقلال بإقليم سيدي بنور للسماح له بالإنعتاق و فتح الباب أمام نخب سياسية جديدة نظيفة.
وتسائلت الأصوات المعارضة لتزكية بعض الوجوه المعروفة قائلة ” من له مصلحة تجميد أوصال الحزب الذي تتوق مجموعة من الكفاءات و الطاقات الشابة الإنخراط فيه و إعطائه دفعة قوية و قيمة مضافة عالية ؟
على قيادة الحزب النزول إلى الميدان لتصحيح الوضع القائم .