فتح حرفيون بالزمامرة يمارسون اتشطتهم التجارية بشارع الجيش الملكي و حي السلام النار على عبد السلام بلقشور رئيس جماعتهم الترابية الدي كان قد وعدهم بالاستفادة من محلات بالحي الصناعي منذ سنة 2014 دون أن يتحقق حلمهم الدي يبدوا انه تحول إلى كابوس يطارد اغلبيتهم.
وكشف يونس بوهدلة عضو الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء سطات في تصريح ل”سيدي بنور نيوز” عن معاناة هؤلاء الحرفيين وقال” حتى نضع الراي العام في الصورة فهدا المشكل الدين تتحدتون عنه فهو ليس وليد اليوم ويرجع إلى سنوات مضت عندما كان المجلس قد طالب من الراغبين في الاستفادة من هذه المحلات الحرفية بالشروع في دفع مبالغ مالية شهرية سنة 2014 ، في الحساب البنكي لجمعية تمتلهم وهي جمعية التضامن لتجار وحرفيي حي السلام بالزمامرة.
ووفف افادة المستشار السالف الدكر فان طول الانتظار زرع الشك في صفوف الحرفيين واضحوا يتخوفون من عدم الاستفادة من هذه المحلات بعد مرور 08 سنوات على بداية دفع المساهمات المالية، إذ أن الجواب الذي ظل يقدم لهم هو أن الأرض غير موجودة حاليا.
من جانب آخر فإن مجموعة من الحرفيين بشارع الجيش الملكي منخرطين في جمعية قطار الحياة، بدورهم يتأسفون لإقصاءهم من عملية الحوار مع رئيس الجماعة، بعدما سبق لهم أن وجهوا العديد من طلبات اللقاء، دون أن تلقى أي جواب. هذا في الوقت الذي تحظى فيه جمعيات أخرى ومن بينها جمعية التضامن لتجار وحرفيي حي السلام المغربية من الرئيس بالاستقبال والحوار في الكتير من المناسبات.
و يتخوف هؤلاء التجار و الحرفيون من أن يلقوا نفس المصير، الذي لقيه تجار وحرفيو شارع الجيش الملكي بالزمامرة، مع العلم أنهم منخرطون في جمعية التضامن التي تحظى بالأولوية، ويعقد معها رئيس المجلس الجماعي اجتماعات متكررة، من أجل الإستفادة من المحلات الحرفية بالحي الصناعي.
و يتساءل الحرفيون عن مآل بروتوكول اتفاق موقع بين جماعة الزمامرة وشركة العمران، نص على أن هاته الاخيرة ستتكلف ببناء مجموعة كبيرة من المحلات الحرفية بالحي الصناعي من أجل حل مشكل دكاكين شارع الجيش الملكي المعروف ب(التران).
هدا وارتباطا بهذا الموضوع كانت جليلة مرسلي رئيسة غرفة الصناعة التقليدية بجهة دار البيضاء سطات ومستشارة برلمانية بزيارة للحي الصناعي بالزمامرة، للبحث عن حلول لهؤلاء الحرفيين، ولهذا المشكل المطروح منذ عدة سنوات حيت تمت مناقشة
وحول هذا الموضوع قال الحاج يونس بوهدلة مستشار بإقليم سيدي بنور بغرفة الصناعة التقليدية بجهة الدارالبيضاء سطات، إنه استغل تواجد رئيسة الغرفة والمستشارة البرلمانية بالزمامرة ليناقش معها مجموعة من المشاكل التي يعانيها حرفيو الزمامرة حيت تمت مناقشة اتفاقية شراكة مع شركة العمران لبناء مجموعة من المحلات الحرفية بالحي الصناعي لحل هذا المشكل، التي يتساءل بشأنها هؤلاء الحرفيين عن مآل هذه الاتفاقية ولماذا هذا التأخر في إنجاز المحلات الحرفية، لا سيما من طرف أولئك الذين دفعوا مبالغ مالية ولا زالوا ينتظرون الإستفادة.
من جهته أوضح مراد المحتتر رئيس جمعية التضامن لتجار وحرفيي حي السلام، في إتصال أجرته معه “سيدي بنور نيوز”بأن ملف تجار وحرفيي شارع الجيش الملكي وحي السلام في طريقه إلى الحل، مشيرا أن الأمر يتعلق فقط بمسألة وقت نظرا لتعطل الإجراءات الإدارية لتجهيز البقعة الأرضية التي اقامتها المجلس الجماعي بدوار العليات و البالغ مساحتها 05 هكتارات، من خلال إنجاز التصميم والمصادقة عليه من طرف الوكالة الحضرية لسيدي بنور الجديدة، والإعلان عن طلب العروض من أجل فسح المجال أمام شركة أخرى لتجهيز وبناء هذه المحلات الحرفية.
وأبرز رئيس الجمعية في معرض حديته بأن الأسبقية في الاستفادة ستعطى لتجار وحرفيي شارع الجيش الملكي، إذ سيستفيد كل حرفي من محل تقدر مساحتها ب 50 متر مربع، بمبلغ مالي رمزي يقدر ب 5 مليون سنتيم، أما بالنسبة لحرفيي حي السلام فسيستفيدون من بقع أرضية سيؤدون ثمنها ب 1000 درهم للمتر المربع وسيتكلفون ببناءها بأنفسهم، مع العلم أن هذا المشروع سينجز بشراكة بين المجلس الجماعي للزمامرة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.