عزيز العبريدي
لا زال الغموض يكتنف استفادة فروع نادي النهضة اتلتيك الزمامرة من المنحة الأخيرة التي توصلت بها جمعية الشؤون الاجتماعية لنهضة الزمامرة خلال هذه السنة والمقدرة ب 300 مليون سنتيم من المجلس الإقليمي لسيدي بنور، فإن باقي الفروع لم تتوصل بأي درهم من هذا الدعم المالي، على العكس من ذلك بدأت بعض الجمعيات الرياضية المتواجدة داخل الإقليم تتوصل بنصيبها من هذه المنحة التي تم صرفها لفائدة جمعية الأعمال الاجتماعية لنادي نهضة الزمامرة كما تم الاتفاق على ذلك في اجتماع سابق داخل المجلس الإقليمي حسب مصادر مؤكدة، فلماذا تم استثناء بعض الفروع المكونة للمكتب المديري لنهضة من هذه المنحة ؟ مع العلم أن هذه الفروع تتخبط في أزمة مالية خانقة ومشاكل مالية لا حصر لها، وجعلها غير قادرة على تسديد ديونها لا سيما مستحقات بعض الأطر التقنية الوطنية والأجنبية الشيء الذي دفعهم اللجوء الى القضاء لانتزاع مستحقاتهم المالية المتراكمة لعدة شهور، إذ كان من الواجب على جمعية الأعمال الاجتماعية أن تتدخل في هذا الظرف الطارئ لحل المشاكل المالية والإجتماعية التي تعيشها هذه الفروع أو على الأقل أداء مستحقات الأطر التقنية كالتفاتة إنسانية وتضامنية.
وبالتالي فهذا الاستثناء من المنحة أدى إلى حدوث استياء عميق لذا مسؤولي هذه الفروع و التهديد بتقديم الإستقالة من المكتب المدير وتأسيس فروع أحادية النشاط.
ولنا عودة إلى هذا الموضوع قريبا لأخذ آراء بعض رؤساء الفروع في هذه النازلة.