إدريس بيتة
وضع حزب الاستقلال “فنادقي” معروف بدكالة في موقف حرج مع ما تبقى من “مريديه” حين أغلق الباب في وجهه ورفض حتى السماح لاطره بالجلوس معه لمناقشة طلب الالتحاق بصفوفه، واضعا بدلك حدا لمزاعمه التي ظل يروجها بين أنصاره والتي مفادها أنه تمت تزكيته ليكون مرشحا باسم حزب الميزان خلال الانتخابات الجزئية المزمع اجراؤها شهر ماي المقبل لملأ المقعد الشاغر الدي قضت ببطلانه المحكمة الدستورية قبل شهرين.
وكشفت مصادرنا أن حزب الاستقلال أغلق الباب في وجه “الفنادقي” الدي حاول بشتى الطرق النيل من سمعة مرشحه بالإقليم محمد الناجي، من خلال ترويج الإشاعات الكاذبة في حقه وتقديم نفسه بأنه نال ثقة حزب الاستقلال وأنه سيكون هو البديل للناجي في هده الإنتخابات الجزئية.
و قال مصدر مسؤول بحزب الاستقلال ل”سيدي بنور نيوز’ إن الناجي توصل قبل يومين من يد مبارك الطرمونية الرجل القوي بحزب علال الفاسي بتزكية الحزب من أجل دخول غمار الاستحقاقات المقبلة لاستعادة مقعده الشاغر، مشيرا أن الناجي تلقى تطمينات من صقور الحزب بالجهة ووزراءه الدين ابدوا دعمهم له وتعهدوا بالنزول لسيدي بنور خلال الحملة الانتخابية المقبلة لمؤازرته في سباق
استرجاع المقعد الشاغر رفقة ممتلي أحزاب الأغلبية المشاركة في الحكومة.
هدا وكشفت مصادرنا أن الصبي “الفنادقي”الدي سبق و أن “تكردع”غير ما مرة في الانتخابات البرلمانية خلال السنين الأخيرة، لازال “يتسول”رفقة ولي أمره بين مقرات الأحزاب بالرباط بحتا عن تزكية يستر بها “عورته” السياسية بعدما رفضت أحزاب الأغلبية الحكومية والمعارضة منحه لونها السياسي للترشح لهدا الإقتراع الجزئي الدي بات قريباً من معانقة صاحبه محمد التاجي الدي يتوفر على حظوظ كبيرة في الفوز من خلال الاجماع على شخصه لعدة اعتبارات.