ادريس بيتة
حرك سعيد حسون، منسق الاحرار بدائرة الزمامرة المياه التي ظلت راكدة مند سنين بساحة “الانبعات” و”الدواوير” المحيطة بها، من خلال تورته الشبابية التي شغلت الفايسبوك، واعادت الثقة لشباب المدينة والمنطقة و جعتلهم يعودون للعمل الحزبي المنظم والمؤطر بعيدا عن “كراجات” المناسبات التي تفتح مرة كل 5 سنوات.
و استطاع حسون، بفعل نشاطه الحزبي الذي بدأه مند شهور ان يكتسح الساحة السياسية بالزمامرة و الدائرة، حيت استطاع استقطاب خيرة الشباب والأطر بالمنطقة التي تحدوها رغبة التغيير والقطع مع الماضي الحزين، والوعود الكاذبة، اذ أشرف شخصيا على تأسيس مجموعة من الفروع التابعة لحزب التجمع الوطني للاحرار بجماعات دائرة الزمامرة، كما قام بفتح مقر مركزي بالزمامرة دو مواصفات عالية و أشرف شخصيا على تنظيم مجموعة من الورشات والاجتماعات بالمقر نفسه.
ووضعت تحركات حسون، و خيرة الشباب بالمنطقة بعض “تجار” الانتخابات في وضعية حرجة مع مناصريهم، بعد أن كلفوا “العلبة الصوتية” للإجابة على مكالمات المواطنين مند تحملهم المسؤولية، بعدما تواروا عن الانظار، و كلفوا من ينوب عنهم في “مراوغة” الساكنة بالشفوي.
و لنا عودة بتفصيل لانجازاتهم المعطلة في قادم الأيام، مقارنة مع وعودهم التي تبخرت كفقاعات الصابون وكتابهم “الازرق” الذي ظل حبرا على ورق.