سيدي بنور نيوز : سعيد دانيال.
حصيلة أمنية مهمة تلك التي تم تسجيلها سنة 2020، من طرف عناصر الدرك الملكي بسرية سيدي بنور، حيث قادت عناصره، حملات تمشيطية واسعة النطاق، لمحاربة كل الظواهر الإجرامية، سواء المتاجرة في المخدرات أو السرقات الموصوفة أو الحالات الإجتماعية و الإنسانية.
إضافة الى تدخلات نوعية استباقية أحبطت محاولات تهريب البشر إلى الضفة الأخرى من طرف شبكات منظمة جرى تفكيكها وحجز قوارب ومعدات تستعمل في عمليات التهريب والتهجير السري بمدينة أسفي.
وأسفرت هذه الحصيلة الأمنية عن حجز ومصادرة 1500 كيلو غرام من المخدرات مكونة من الكيف وطابا ومخدر الشيرا، وحجز 4 أطنان من المشروبات الكحولية وماء الحياة، وتم اعتقال وتقديم أزيد من 2000 شخص إلى العدالة لتقول كلمتها في حقهم، في مختلف الجرائم و الجنح والمخالفات المنسوبة إليهم بالنفوذ الترابي لإقليم سيدي بنور، تتعلق الإتجار في المخدرات و الأقراص المهلوسة و الذين تم اعتقالهم بتهمة استهلاك المخدرات، بالإضافة إلى السكر العلني و العربدة، وكذلك السرقة الموصوفة أو تحت التهديد بالسلاح الأبيض، ثم الضرب و الجرح، وكذا النفقة الزوجية، وكانت نسبة كبيرة منها تهم مخالفات حالات الطوارئ الصحية. كما تم تسجيل 20,000 مخالفة السير تتعلق بالسرعة والمرور ومخالفات أخرى، وإيداع حوالى 100 عربة و دراجة نارية بالمحجز الجماعي.
إضافة الى توقيف 10 أشخاص في حالة سكر مع إحداث فوضى ليلة رأس السنة وتسجيل 200 مخالفة عدم الرخص الإستثنائية للتنقل بين المدن وخرق حالة الطوارئ الصحية.
كما قامت عناصر الدرك الملكي بسرية سيدي بنور بأنشطة تحسيسية لتلاميذ وتلميذات المدارس الابتدائية والثانوية بالإقليم للتعريف بمخاطر المخدرات بمختلف أنواعها مع ضرورة النصح بالابتعاد عنها ومحاربتها، وحملات التحسيس بالسلامة الطرقية إضافة المشاركة في حملات تشاركية حول والاستماع والنصح للنساء ضحايا العنف.
تنظاف إلى هذه الحصيلة العديد من التدخلات من أجل استثباب الامن نتيجة فض النزاعات بين الرعاة الرحل من جنوب الصحراء بالنفوذ الترابي للإقليم، وكذا النزاعات جراء استغلال أراضي الجموع خاصة على مستوى دائرة الزمامرة الناتجة عن استغلال الأراضي السلالية بهذه المنطقة.
رغم الخصاص في الموارد البشرية واللوجيستيكية إلا أن هناك مجهودات متواصلة لمحاربة الجريمة وخاصة المخدرات بكل اشكالها رغم الحيل والطرق التي يستعملها هؤلاء المروجون للإفلات من قبضة العدالة .
و رغم شساعة المساحة الجغرافية لنفوذها الترابي التي تغطي 25 جماعة قروية بدائرتي الزمامرة وسيدي بنور التي تمتد على حدود أقاليم الجديدة و الرحامنة و أسفي، استطاعت سرية الدرك الملكي بسيدي بنور منذ إلتحاق قائدها الجديد أن تنهج مبدا ترسيخ سياسة القرب والاستماع من المواطنين و تعزيز الثقة في المؤسسة و القيادة الميدانية من أجل الاستجابة لمطالب الساكنة.