سكينة لشهب
فجر عبد الإله حيضر، ابن منطقة الزمامرة مفاجأة من العيار الثقيل حين اكتسح اصوات مجلس المستشارين بمقعد غرفة التجارة والصناعة والخدمات, و ترشح بانتخابات الغرفة الثانية وخرج متقدما عن كبار اكبر رجال الاعمال والتجار ب 3 جهات بالمملكة، من بينها اكبر جهة و هي الدار البيضاء سطات وجهة الرباط سلا زمور زعير و جهة خنفيرة بني ملال…
حيضر ابن الشعب الذي كون نفسه بنفسه ولم يولد وبفهه معلقة من ذهب كبعض المحضوضين الذين سقط بهم السقف، دخل غمار منافسة غمار الانتخابات البرلمانية زاده عصاميته، ودعم رفيق دربه الحاج عبد الغني مخداد الوافد الجديد على حزب الاتحاد الاشتراكي الذي اعاده لسالف عهده، و الذي خبر ميدان الانتخابات، وقام بانقى حملة انتخابية بتلات جهات معتمدا على علاقته المهنية مع كبار التجار والمهنبيين و استطاع بفضل دعم الرفاق ونظافة اليد ورضاة “الوالدة” ان يتصدر نتائج انتخابات غرفة المستشارين بصنف التجارة والصناعة والخدمات ويضمن مقعدا بهدا الصنف متقدما عن من خبروا انتخابات هدا الصنف منذ سنين.
حيضر الذي استحق صفة النائب الأول لرئيس جماعة الزمامرة عن جدارة و استحقاق، يعتبر واحدا من الشباب الواعد بمنطقة دكالة الذي يفضل العمل بصمت ويكره الظهور إعلاميا وعلى مواقع التواصل الاجتماعي رغم اسهاماته المادية ودعمه للجمعيات الخيرية بالزمامرة والاقليم، فهو يرفض التشهير باسمه او ذكر حتى اسمه في المساهمات الخيرية التي يتم جمعها بمناسبة الاعيان الدينية والوطنية..
حيضر هو اليوم برلمانيا عن جهة 3 جهات لكنه في الواقع ترك الصفة ووضعت فيه رهن إشارة المقهورين والفقراء بإقليم سيدي بنور والجهات الأخرى ليكون عند ضن باقي المهنبيين من وضعوا تقتهم فيه منحوه مركز مهما وسط ساكنة جهات الدار البيضاء سطات و جهة بني ملال وخنيفرة وجهة الدار