سكينة لشهب
كشف السيد خالد العقاد المستشار بجماعة العطاطرة و رئيس المجلس الإداري للهيئة المغربية للمواطنة وحماية المال العام مشكل غياب المراحيض بمجموعة مدارس العطاطرة وقال في تصريح “لسيدي بنور نيوز” إن مدرسة العطاطرة تفتقر لهذا المرافق بصفة نهائية. مما يتسبب في عذاب مجموعة من التلاميذ بسبب ما يتعرضون له من الإحراج و يدفع بالتلميذات للانقطاع عن الدراسة
و قال إن هده المراحيض تعاني من أعطاب مستمرة نتيجة سوء التدبير. و غياب النظافة، والأبواب ، والسواتر، واختناف قنوات الصرف الصحي، و وعدم توفر الحراسة والأمن. فضلا عن الأوساخ و الكتابات المخلة بالحياء التي تغطي كل الجدران، وانتشار الروائح الكريهة.
وابرز العقاد أن هده المراحيض تعاني أيضا من غياب الإصلاح والصيانة. وعدم توفر المنظفين، والحراس، مما يساهم في انتشار الروائح الكريهة داخل فضاء المؤسسة. كما يحول دون قضاء التلاميذ لحاجتهم ..وخصوصا الصغار منهم الذين يخشون الدخول إلى هده الأماكن المظلمة والمخيفة.
وأضاف العقاد إنه توصل بمجموعة من الشكايات من أولياء الثلاميد بمجموعة مدارس العطاطرة التي تكشف حجم الضرر الذي يلحق بدويهم التي تتحول إلى مشتل لزرع كل أنواع الأمراض التي يصاب بها التلاميذ منذ الصغر بسبب حقنهم للبول لمدة طويلة. لإن أغلبهم لا يتخلص من فضلاته وبوله إلا بعد مغادرة القسم والعودة إلى البيت، مبرزا أن هدا الواقع يدين كل موقف للمسؤولين والمتدخلين الذين لهم علاقة بالفضاء المدرسي. بدءا من إداراة المؤسسة التعليمية، وجمعية الآباء، والمديرة الإقليمية التعليم بسيدي بنور. وكذلك السلطة المحلية والمجلس الجماعي العطاطرة لأن مسألة المرافق الصحية هي آخر ما يفكر فيه هؤلاء، بل حتى الاعتمادات التي يتم صرفها من طرف جمعية الآباء لا تمس في الغالب هذا الجانب.
و دق العقاد في معرض حديثه عن هده الكارثة مع ‘سيدي بنور نيوز” ناقوس الخطر، و تسائل عن دور جمعية الآباء و سر اختفائها كما حث الجهات المعنية على تحمل المسؤولية في إصلاح عطب هدا المرفق الصحي بمجموعة مدارس العطاطرة و تخصيص أعوان دائمين يختصون بحراسته والحفاظ على نظافته.