الزمامرة : محمد كرومي
تعاني بلدية الزمامرة نقصاحادا في الموارد البشرية في ظل ما اضحت تعرفه مجموعة من مصالح البلدية دون ان يقوم المسؤولون باصلاح الوضع أو يبادر رئيس مجلسها إلى مراسلة الوزارة الوصية بخصوص الخصاص الذي تعرفه مصالح هده الجماعة.
هدا واصبحت مجموعة من الكراسي “شاغرة” بعدما احيل مجموعة من الموظفين خلال السنوات الماضية على التقاعد أو انتقال مجموعة أخرى إلى جماعات ترابية مجاورة أو بمدن أخرى بالاضافة إلى وجود موظفين “أشباح” في عطلة شبه دائمة حتى إشعار آخر مادامت مصالح المواطنين أصبحت آخر اهتماماتهم في ضرب صريح لمفهوم تقريب الإدارة للمواطن في غياب حكامة إداريةحقيقية وغياب إرادة من القائمين على تدبير الشأن العام المحلي مما عرض مصالح المواطنين للضياع بسبب الازدحام وعدم مسايرة الإدارة لجميع احتياجات وطلبات المرتفقين.