عبد الله الكواي
على إثر الشكاية والمراسلة التي وجهها أحد الأساتذة لمصالح وزارة التربية الوطنية إقليميا وجهويا ،من أجل تقصي الحقائق وفتح تحقيق نزيه حول اختفاء تجهيزات ومعدات وأجهزة معلوماتية (عبارة عن هبة من إحدى الشركات )، حلت صباح يوم الثلاثاء 8 مارس الجاري، بالثانوية الإعدادية المختار السوسي بسيدي بنور ، لجنة من الأكاديمية الجهوية لوزارة التربية الوطنية بجهة الدارالبيضاء سطات ،مكونة من 4 مفتشين من ضمنهم ( مفتش للعلوم الطبيعية ومفتش الفيزياء ) للوقوف على الخروقات والاختلالات التي تعرفها المؤسسة.
و قد استمعت اللجنة المذكورة إلى مدير المؤسسة ،ومجموعة من الأساتذة من ضمنهم مسؤول نقابي.
وحسب مصادرنا فقد وقفت اللجنة التفتيش التابعة للمصالح المركزية عل مجموعة من الخروقات من ضمنها اختفاء أجهزة معلوماتية (حواسيب محمولة )،وجهاز عرض فيديو .
وقد يضع هذا التحقيق الذي تباشره اللجنة المذكورة مديرة المديرية الإقليمية لسيدي بنور على رأس قائمة الإتهام ،بسبب تغاضيها
عن التجاوزات وتقاعسها عن فتح تحقيق عاجل في الموضوع.
السؤال المطروح هل ستتخذ الوزارة الوصية والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين إجراءات القانونية في حق المتورط والمتورطين ؟.
هل سيتم حفظ ملف التحقيق بأرشيف الوزارة والأكاديمية الجهوية ؟.
وللإشارة فقد إستمعت اللجنة صبيحة يوم الأربعاء لمقتصد الإعدادية بصفته المسؤول عن تجهيزات المؤسسة.