رجاء اتركوا حسون ومن معه “يخربقون “… واقرؤوا لنا السطر الأخير من كتابكم الازرق

0

 

ادريس بيتة

لاحظ المتتبع للساحة السياسية بالزمامرة خلال الاشهر القليلة الماضية حجم المتابعة الإعلامية التي “سرقها” سعيد حسون، ابن البلدة المنحدر من قبيلة الغنادرة، إذ استطاع هدا الآخير أن يخطف الانظار من علية القوم بالزمامرة و اضحى حديت الساعة بين رجال المال والاعمال و أصحاب “الكروش” المنفوخة و السادة الرؤساء والبرلمانيون و “اثرياء” الصدفة.

كل ما اعرفه عن حسون انه رجل كون نفسه بنفسه، لم يسرق بنكا، او حول فصلا من فصول الجماعة لحسابه، أو “نصب” و “زور” ارثا من ذوي القربى، او تصرف في مال “يتيم”او “مقهور” . ومقابل ذلك كان وراء صعود رؤساء وبرلمانيون وبرلمانيات بقبة البرلمان .
حسون كما اعرفه عن بعد هو شاب سقط هو الآخر ذات يوم ضحية الوعود المعسولة، حين بنيت له قصور من رمال رفقة رفاقه في النضال قبل أن يستفيق من سباته ويحدث ثورة شبابية أخرجت المئات من شباب الزمامرة من دار غفلون، وجعلتهم يصطفون حوله استعدادا لمعركة لم تبدأ بعد، حتى أخرج ما تبقى من المريدين و المؤيدين للكتاب “الازرق” المعلوم الذي لازال حبرا على ورق سيوفهم وحناجرهم وشرعوا في النقد والانتقاد خوفا من شخص لازال لم يتقلد بعد حتى منصب صغير في جمعية خيرية.

حسون وان اختلفت معه في بعض المرات و القرارات فإني انوه بمبادرته التي أحيت روح العمل السياسي من جديد بالزمامرة، و أراد من خلال توجهه هدا ان يقطع مع الحزب “الواحد” “الحاكم” بالمنطقة.

لكن الغريب في الأمر هو أن هذا “الحسون” الذي يهاجمونه الكبار والصغار بالزمامرة لازال لم يبدأ بعد، ولم يجلس بعد، لا على كرسي الجماعة، ولا على مقعد البرلمان و لا صفة المسير الرياضي بالنهضة، علما انه كان رفقة الرئيس الفعلي عبد الرزاق اغافي، من صانعي الصعود ماديا ومعنويا ، وليس بالشفوي كما فعل ولا يزال يفعل الحاج “كوكل” وليس كمن ركب على الإنجاز في اللفة الأخيرة وتسب إليه كل شيء.

رجاء… شباب وكهول وشيوخ الزمامرة اتركوا حسون وغيره ليتنافسوا في الساحة عوض الضرب نيابة عن رؤسائكم “البيريمي”

رجاء.. شباب الزمامرة وخاصة جيل التسعينات اتركوا شيئا جميلا يتدكره ابنائكم اتركوا الشباب يعمل وحاسبوهم بعد دلك….

رجاء… شباب الزمامرة خدوا العبرة من حقبة المرحوم مسعود أبو زيد، حين حكم البلدية و البرلمان “بيليكي” وبأصوات المقهوربن،فاز وصال وجال و بأصوات اولاد الشعب هزم أصحاب الجاه والمال و حينها كان بعض الصبية وقتها لا زال “يتعلم” فنون السياسة.

رجاء… شباب الزمامرة لا تقلبوا الكتاب الازرق و طي صفحته حتى تقرؤوا السطر الأخير منه وتكشفون لنا ما تحقق وما لم يتحقق، ومابقى حبرا على ورق او تحول لأطلال.

رجاء… اقصفونا بإنجازات رؤسائكم و بمشاريعهم والمدارس العليا التي بنيت تزامنا مع طفرة “نهضة” الزمامرة لكرة القدم ، كما فعل المرحوم البصري بسطات حين بنى الجامعات والمدارس العليا التي بقيت شامخة ليومنا هدا في وقت “شاخت” فيه النهضة وهي الآن بقسم المظاليم…

قبل الختم رجاء.

سؤالي موجه لصديقي السابق…. “كيف كنتي وكيف وليتي” ؟ ومن أين لك هذا يا ابن الحلال…

عن عبد الجبار حامل الأمتعة اتحدت…

وللحديت بقية

Loading...