سابقة بالجمع العام لفتح سيدي بنور…. أمين المال يرفض المصادقة على التقرير المالي الذي أمر بصرفه “بكمبيالات”.
ادريس بيتة
عقد فريق فتح سيدي بنور لكرة القدم مساء أمس الثلاتاء 17 نونير الجاري بأحد فنادق المدينة جمعه العام السنوي, في أجواء مشحونة وغير مشرفة بفريق من قيمة “الفتح” بسبب عدم المصادقة على التقرير المالي من طرف خبير محاسباتي، ورفض أمين المال التوقيع عليه، إذ تم توقيعه من طرف نائبه وسط احتجاجات و ملاسنات و اتهامات بين مجموعة من الأطراف التي كانت إلى وقت قريب تسير الفريق في تناغم تام و “سمن على عسل” .
و شهدا الجمع العام تقديم الرئيس حسن بلبلاج استقالته، وعدم ترشح أي منخرط لخلافته، مما جعل المنخرطون يوافقون على تشكيل لجنة لتصريف الأعمال إلى حين.
و حضر الجمع 19 منخرطا من أصل 30 يكونون برلمان الفريق ، و صوت منهم 11 منخرطا على التقريرين الأدبي والمالي، في حين رفضه 04 ، وامتنع عن التصويت 04 آخرون من بينهم امين المال الذي رفض التصويت على التقرير المالي بطريقة غريبة، علما أنه كما هو متعارف عليه أن
أمين المال هو الضابط المسئول عن مالية الفريق وعن مصاريفه.
و تضمن التقرير الأدبي النتائج التقنية للفريق الأول، والذي أنهى الموسم الماضي في الرتبة الثالثة بمجموع 49 نقطة، في حين تضمن التقرير المالي مجموع المداخيل التي قدرت ب 1437000.00 درهم، في حين بلغ مجموع المصاريف 1803920.00 درهم، أما العجز المالي المتبقي فقد وصل 366920.00 درهم، هذا في الوقت الذي ناهزت فيه مجموع ديون الفريق 503738.50 درهم.
و أثارت قضية رفض أمين المال التوقيع على التقرير المالي وتوقيعه من طرف نائبه اهتماما كبيرا من طرف المنخرطين، إضافة إلى عدم المصادقة عليه من طرف خبير الحسابات المالية.
كما حضيت قضية المدرب صلاح الشعالي باهتمام كبير من طرف بعض المنخرطين بسبب رفض رئيس الفريق توقيع العقد معه.
وبعد التصويت على التقريرين الأدبي والمالي، قدم رئيس الفريق، حسن بلبلاج استقالته، إذ ظل المنصب شاغرا إلى حين و لم يقدم أي منخرط ترشيحه لمنصب الرئاسة، وهو ما دفع إلى تشكيل لجنة لتصريف الأعمال من أجل تسيير الفريق مؤقتا، في انتظار عقد جمع عام استثنائي لانتخاب مكتب مسير جديد في الأيام القليلة المقبلة.