الزمامرة : سيدي بنور نيوز
وجهت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بالزمامرة رسالة عبر البريد المضمون إلى رئيس المجلس الجماعي للجماعة الترابية بالزمامرة، تطالبه فيها بتخصيص اعتمادات مالية للأسر الفقيرة والمعوزة بالزمامرة، نظرا للظروف المعيشية الصعبة التي تمر منها تزامنا مع جائحة كورونا.
وفي انتظار تجاوب المجلس الجماعي للزمامرة مع هذه الرسالة، فإن هذا الأخير لم يقدم إلى حد الآن أية مساعدة مادية للفئات المتضررة من هذه الجائحة، وهو ما جعل جمعيات المجتمع المدني تتحرك وتطالب رئيس المجلس الجماعي بالإلتفات إلى هذه الفئة المحرومة، مثلما فعلت باقي الجماعات الترابية المجاورة التابعة لدائرة الزمامرة.
وتبقى مجهودات المجلس الجماعي للزمامرة لمحاربة جائحة كورونا مقتصرة فقط على تعقيم الإدارات العمومية والفضاءات الآهلة بالسكان، إضافة إلى اقتناء 6 ممرات للتعقيم لكنها لا تزال إلى حد الآن مغلقة من طرف باشا المدينة، في انتظار الحصول على ترخيص من وزارة الصحة لاستعمالها.
وبالعودة إلى باقي الجماعات الترابية التابعة لدائرة الزمامرة فلقد اتخذت مجموعة من التدابير والإجراءات لمحاربة تفشي وباء كورونا حسب الإمكانيات المالية لكل جماعة. فبالنسبة للمبادرات التي قام بها المجلس الجماعي للجماعة الترابية الغنادرة لمحاربة جائحة كورونا فتتجلى، في تخصيص 20 مليون سنتيم للصندوق الخصوصي لتدبير جائحة كورونا، ورصد غلاف مالي قدره 90 مليون سنتيم للفئات الفقيرة القاطنة بتراب جماعة الغنادرة، و 10 مليون سنتيم لشراء مواد التعقيم والمعدات الخصة بها، وأيضا مساهمة أعضاء مكتب المجلس الجماعي ورؤساء اللجان ونوابهم بتعويضات شهر مارس عن المهام، ما عدا رئيس المجلس الجماعي الذي ساهم بتعويضات ثلاثة أشهر في الصندوق المذكور أعلاه.
وفيما يخص التدابير التي اتخذها المجلس الجماعي للجماعة الترابية أولاد اسبيطة لمواجهة جائحة كورونا فتتمثل، في رصد مبلغ 20 مليون سنتيم للفئات الفقيرة الساكنة داخل تراب جماعة أولاد اسبيطة، وتخصيص مبلغ 8.5 مليون سنتيم لشراء مواد وآليات التعقيم، ومساهمة أعضاء مكتب المجلس الجماعي ورؤساء اللجان ونوابهم بتعويضات شهر مارس عن المهام، في حين ساهم رئيس المجلس بتعويضات شهري مارس و أبريل، في انتظار تحديد القيمة المالية التي سيساهم بها المجلس الجماعي في الصندوق الخصوصي لتدبير جائحة كورونا.
وفيما يتعلق بالجماعة الترابية الغربية فقد اتخذت بدورها مجموعة من الاجراءات لمحاربة جائحة كورونا وهي: رصد 20 مليون سنتيم لفائدة الفئات الفقيرة، ومساهمة أعضاء مكتب المجلس الجماعي ورؤساء اللجان ونوابهم بتعويضات شهر واحد عن المهام في الصندوق الخصوصي لتدبير جائحة كورونا، إضافة إلى تخصيص مبلغ مالي لشراء مواد ووسائل التعقيم, و6 مليون سنتيم لشراء مواد ومعدات معقمة ووقائية
أما المجلس الجماعي للجماعة الترابية سانية بركيك فقد سن مجموعة من الإجراءات للحد من انتشار وباء كورونا تتجلى، في تخصيص 40 مليون سنتيم للصندوق الخصوصي لتدبير جائحة كورونا، ومساهمة أعضاء مكتب المجلس الجماعي ورؤساء اللجان ونوابهم بتعويضات شهر مارس في الصندوق المذكور أعلاه، وتخصيص 67 ألف درهم لشراء مواد وآليات التعقيم، في حين لم يحدد بعد المجلس الجماعي القيمة المالية المخصصة للفئات الفقيرة، علما أن الرأي السائد لذا مجموعة من الأعضاء هو صرف المبلغ المالي الذي من المتوقع أن يحدده المجلس الجماعي للفئات الفقيرة في الصندوق الخصوصي لتدبير جائحة كورونا لتجنب أية حسابات سياسية ضيقة.
أما بالنسبة للمجلس الجماعي للجماعة الترابية الوليدية ومن أجل محاربة انتشار جائحة كورونا خصص المجلس الجماعي مبلغ 33 مليون سنتيم لدعم الفئات المعوزة المتضررة من هذه الجائحة، إضافة إلى تنازل أعضاء مكتب المجلس الجماعي ورؤساء اللجان ونوابهم عن تعويضات شهر واحد عن المهام لفائدة الصندوق الخصوصي لتدبير جائحة كورونا، إلى جانب تخصيص مبلغ مالي لشراء مواد التعقيم والمعدات الخاصة بها.