الزمامرة: سيدي بنور نيوز
يعتبر شارع محمد السادس بالزمامرة أهم شارع داخل المجال الحضري لمدينة الزمامرة، فبعد إصلاحه وتعبيده خلال السنة الماضية، أصبح أحسن شارع داخل المدينة لا سيما من حيث شساعته وجودة بنيته التحتية.
لكن حاليا يعتبر نقطة سوداء داخل المدينة بسبب عدم احترام السائقين للسرعة المحددة داخل المدينة، ويمرون بسرعة فائقة تهدد حياة الراجلين وأصحاب الدراجات الهوائية والنارية، خصوصا المسنين والأطفال الصغار وتلاميذ المؤسسات التعليمية، بفعل عدم بناء حواجز إسمنتية تحد من سرعة السائقين، وعدم وجود ممرات الراجلين لقطع الشارع، وهو ما يتسبب في وقوع حوادث السير.
مع العلم أن شارع محمد السادس يمر بالقرب من مجموعة من الأحياء السكنية، بدء بالتجزئة الحديثة، والمركب الرياضي أحمد شكري، ومدرسة عقبة بن نافع، وحي البام، والمركز الصحي، وحي النهضة، والمستشفى المحلي، ودار الطالب والطالبة، والمدرسة المركزية، والثانوية التأهيلية عمر بن عبد العزيز.
ومن هذا المنبر يطالب سكان هذه الاحياء، وآباء وأولياء التلاميذ من عبدالسلام بلقشور رئيس المجلس الجماعي للزمامرة، التدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم اليومية مع هذا الشارع، والإسراع بعملية بناء حواجز إسمنتية وممرات للراجلين، مع تشديد المراقبة الأمنية على هذا الشارع، من أجل سلامة المواطنين.
من جهة أخرى وبالرغم من المصاريف الباهظة والميزانية الكبيرة التي صرفت على شارع الحسن الثاني، الذي يمر وسط المدينة في اتجاه سيدي بنور شرقا، وجماعتي الغربية والواليدية غربا، فقد ظهرت به مرة أخرى حفرة من جديد إثر هبوط الطريق، في نفس المكان الذي تم إصلاحه سابقا مرتين، وذلك عند مدخل مدينة الزمامرة من الجهة الغربية، بالقرب من ملتقى الطرق المؤدي إلى المركب الرياضي الشهيد أحمد شكري، الشيء الذي يؤثر سلبيا على حركة السير وعلى السائقين، لا سيما الزوار الذين يجهلون هذا المكان.
هذا إلى جانب ضعف الإنارة العمومية داخل مجموعة من الشوارع الرئيسية والأزقة داخل المدينة، مع العلم أن الشركة الفائزة بالصفقة شرعت في عملها، فمتى سيتم وضع حد لهذه المعاناة اليومية للمواطنين بالزمامرة.