سلطات الغربية تتفاعل مع مقال “سيدي بنور نيوز” حول وضعية السوق الأسبوعي
الزمامرة : سيدي بنور نيوز
تجاوبت السلطات المحلية والأمنية والإقليمية بشكل إيجابي مع المقال الصادر في الجريدة الإلكترونية سيدي بنور نيوز حول موضوع: جائحة كورونا تؤدي إلى ازدحام المواطنين على المحلات التجارية بجماعة الغربية، بعد إغلاق السوق الأسبوعي بتاريخ: 23 مارس 2020 .
فمنذ كتابة هذا المقال تحركت السلطة المحلية تحث إشراف قائد قيادة الوليدية، وخليفته بملحقة جماعة الغربية، وقائد سرية الدرك الملكي بالوليدية، وأفراد القوات المساعدة، وقامت بمجموعة من المبادرات الحميدة بتنسيق مع بعض الفعاليات المحلية الغيورة على المنطقة، خلفت استحسانا كبيرا لذا ساكنة بعض الدواوير التابعة لجماعة الغربية، وظهرت هذه الإجراءات بشكل واضح خلال يوم الإثنين 30 مارس 2020 حسب ما جاء على لسان بعض المواطنين في شهادتهم.
هذه التدابير المتخذة أدت إلى تقليص الضغط على المحلات التجارية بمركز اثنين الغربية، وتخفيف الإزدحام عليها، وذلك بفضل الحملات التحسيسية التي قامت بها السلطة المحلية وأعوانها بالدواوير المجاورة، بحيث تم توفير المواد الغذائية والخضر والفواكه واللحوم البيضاء والحمراء بالقرب من مساكنهم، إذ تم أحداث ثلاثة محلات جديدة للجزارين لبيع اللحوم الحمراء والبيضاء، بكل من دوار الدهاهجة، ودوار الجعافرة، وزاوية عبد العزيز بن يفو، ودوار الكدية، وبأثمنة جد مناسبة ( اللحوم الحمراء 60 درهم للكيلو، والدجاج 10 درهم للكيلو )، هذا إلى جانب توفير مجموعة من الأماكن و السيارات والشاحنات لبيع الخضر والفواكه في عين المكان وبأثمنة مناسبة، أما المواد الغذائية فهي متوفرة لذا المحلات التجارية المعتادة لذا سكان هذه الدواوير.
وبهذه التدابير الجديدة التي اتخذتها السلطة المحلية بتنسيق مع المجلس الجماعي للغربية، وبعض الفعاليات المحلية، تم توفير جميع المستلزمات الضرورية للمعيش اليومي لساكنة جماعة الغربية، من خلال تقريب المسافة للسكان الدواوير المجاورة دون حاجة إلى التنقل فقط من أجل العلاج أو شراء بعض الأدوية، إضافة إلى بيع هذه المنتجات الغذائية بأثمنة مناسبة، وذلك من أجل إلتزام هؤلاء المواطنين ببيوتهم لتفادي انتقال عدوى جائحة كورونا.
من جهة أخرى وارتباطا بجماعة الغربية، يقوم مجموعة من الشباب الغيورين على المنطقة بمجموعة من المبادرات التضامنية من خلال اقتناء بعض المواد الغذائية الأساسية، بمساهمة من بعض الأشخاص الغيورين، وبتعاون مع بعض التجار المحليين الذين يبيعونها لهم بدون أرباح، وذلك من أجل توزيعها على بعض المحتاجين والفقراء بهذه المنطقة، في انتظار أن تتحرك بعض الجهات الأخرى المسؤولة والميسورة للقيام بنفس المبادرة، للتخفيف من وطأة جائحة كورونا على هذه الفئات المحتاجة.