علمت “سيدي بنور نيوز” ان محسوبين على بعض المنتخبين و بعض رجال السلطة بقيادة مطران دخلوا على الخط في عملية توزيع قفف رمضانية مهداة من احد اعيان منطقة خميس اقصيبة، الذي دأب على توزيعها كل شهر رمضان وحاولوا تغيير وجهتها صوب منطقة “حد العونات” لغرض في نفس يعقوب.
وكشفت مصادرنا ان شخصا نافذا بجماعة مطران وآخر بقيادة مطران تحوزا على حصة مهمة من تلك القفف في أفق توزيعها على دوي الحقوق بجماعة مطران والدواوير التابعة لها علما أن هذه القفف كانت مخصصة للفقراء والمحتاجين بجماعة خميس اقصيبة.
هذا و كشفت مصادرنا أن هذا التصرف المفاجئ للمنتخبين وسلطات مطران دفع ببعض الجمعيات المهتمة بالشأن المحلي بالمنطقة بالتدخل و المطالبة من عامل الاقليم حسن بوكوطة بالوقوف شخصيا على هده الواقعة، وابعاد بعض المنتخبين الذين يحاولون الركوب على هذه القفف وتوزيعها على الموالين لهم بحد العونات بعدما عجزوا على مواجهة ساكنة المنطقة التي تعاني الهشاشة والفقر في ظل هذه الجائحة.