بتاريخ 23 غشت 2020 في حدود الساعة 23 وقعت حادثة سير خطيرة على الطريق الرابطة بين سيدي بنور وزاوية سيدي اسماعيل بالقرب من مقر قيادة الدرك الملكي بزاوية سيدي اسماعيل، راح ضحيتها شاب في عقده الثالث متزوج كان يمتطي دراجة هوائية كان قادما من مقر عمله بمحطة البنزين، إذ دهسته سيارة خاصة كان يقودها صاحبها بسرعة جنونية بحيث لم يتوقف في مكان الحادثة و فر هاربا، فبعد مرور أكثر من 5 أيام على وقوع هذه الحادثة لا زال البحث جاريا من طرف الدرك الملكي على الجاني.
للاشارة فهذه ليست أول مرة تقع فيها هذه الحادثة بهذه الطريق، إذ وقعت مجموعة من الحوادث الأخرى بنفس الطريق ونفس المكان وفي الليل، وفي كل مرة يفر الجناة دون أن يتم التعرف على هويتهم بحيث لا زالت ملفاتهم تحث الحفظ بأرشيف قيادة الدرك الملكي بزاوية سيدي اسماعيل.
فهل لا توجد كاميرات ولا شهود عيان يمكن الاعتماد عليهم للتعرف على هوية الجناة؟
مع العلم أن مجموعة من الغرباء يفدون على زاوية سيدي اسماعيل ليلا من أجل احتساء أو اقتناء المشروبات الغازية والخمور نظرا لوجود حانة خاصة بذلك.