جمال هناوة
منع باشا مدينة سيدي بنور صباح الاثنين الماضي “حميد يفيد” الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية والذي يشغل في نفس الوقت منصب النائب الثاني لرئيس المجلس الجماعي
السيدي بنور من حضور لقاء هام جمع بين عامل إقليم سيدي بنور وأعضاء المكتب المسير الجماعة سيدي بنور برئاسة رئيس المجلس “السايسي الحسني”.
وجاء قرار المنع للاشتباه بإصابة الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية ب”كورونا” حيث أصر الباشا على منع ممثل مؤسسة دستورية منتخبة من الحضور ومناقشة العديد
من النقط والمشاريع التي تهم المدينة رغم إدلاء مسؤول حزب العدالة والتنمية بنتائج التحاليل المخبرية التي تؤكد عدم اصابته بداء “كوفيد
19” الفتاك. وأثارت عملية المنع وإشهار ممثل السلطة المحلية للورقة الحمراء في وجه عضو جماعي
واستهتاره بنتائج مخبرية صادرة عن مصالح وزارة الصحة والتشكيك في مصداقيتها حفيظة العديد من مناضلي حزب المصباح والذين غابوا على أعضاء المكتب المسير قبول الجلوس على طاولة الاجتماع مع العامل دون حضور النائب الثاني وخصوصا أحد نواب الرئيس المنتمي الحزب العدالة والتنمية والذي واصل الاجتماع
ولم يعلن تضامنه مع زميله في الحزب وقاطع اللقاء.
إلى ذلك من المنتظر أن تشهد العلاقة ما بين باشا سيدي بنور والكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية المزيد من التوتر حيث من المتوقع أن يتم رفع شكايات للجهات المسؤولة
من اجل فتح تحقيق في هذه الواقعة والكشف عن أسباب منع وطرد عضو جماعي منتخب من اجتماع مسؤول.